بقلم الكاتب والأديب
عبد السلام كريمي
عبدالوهاب وعبدالحليم
صرح عبد الوهاب في مقابلة تلفزيونية “إن مما ساهم في تقدّم حليم هو النبرة الجديدة وقدرته على التعبير، فقد كان ممثلا مقتدرا أكثر مما كان مغنّيا، وكنت معجبا جدا بتمثيله.” …
وتعد أغنيات ” أهواك”” أنالك على طول” “فوق الشوك” قولي حاجة” … من بدايات ما لحن الموسيقار الكبير لصديقه العندليب، بعد أن تكفله ورعى مساره حتى اصبح له شريكا في ” صوت الفن” أكبر مؤسسة تسجيل للموسيقى والافلام في الزمن الجميل….وكان آخر لحن وضعه على مقاس تلك النبرة الاستثنائية هو لحن اغنية ” من غير ليه” ..فلم يمهل الزمن العندليب حتى يرددها على الاسماع بنسيج صوته الموسوم وبنبرته الناعمة تلك . وحين أدرك عبدالوهاب الذي كان بلغ سن التسعين وكان قد توقف عن الغناء منذ عقود من الزمن ، بان لا احد من الاصوات قادر على استيعاب مكنون ذلك اللحن وان يقارب تلك النبرة العصية ، قرر تجميع بروفات الاغنية بصوته الذي اتعبته السنون فاحسن الغناء والتعبير بالرغم من ذلك، ولقيت الاغنية صدى في قلوب الجماهير المتعطشة…
آداب وفنون
Discussion about this post