بقلم الشاعر …
حسين علي الحاج حسن
أخبريهم….
عن ألمي..
عن إخوتي، وأمي..
وحيرة أبي.
ثم..
أسدل الستائر قبل الفجر،.
أخبريهم،..
عن دماءٍ،.. سكبت غدراً..
وتعالي،.. نرتقُ الأعذار معاً..
فجرحي.. كان شاهداً..
لمن تباكى على وجعي.
فعندمَا أسمعُ كلماتُك..
أشعرُ بنفسي،..
محلقة، في فضاءاتِ الكون،.
وفي سماءٍ غير السماوات.
ومن حولي،..
تحيطُ بي غيومٌ وأمواج،..
تُراقصُ كل الابتسامات.
فتحملنُي إليكِ..
رياحُ الأزمنةِ..
وسكون العَبرات.
من مسَاءاتِي الصامتة ..
لشُرفات الذكريات..
كريشةٍ تتقاذفهَا النسمات،.
كنجمةٍ تراءى لها الحُلُم ألحاناً..
فبدا العمرُ، فيها استكانات.
اعتصرت كُل شيءٍ، .. بكلماتٍ.
ورمت بلِحاظُها خلسةً ..
فخطت متمهلة،..
أمام زائرٍ من القدمِ..
لا تعرفُ عنهُ شيئاً،..
سوى ابتساماتٍ.
يرسمُها على وجوهٍ ،..
يُخفيها أحياناً..
ثم،.. يُخبرها،.. عن حلمٍ،..
عن ومضَات.
ويرحلُ بعيداً عنها..
فيُهامس حروفهَا، بصمت..
ويشدُو منها نغماً
كترنيمةِ صلاة .
فتُخبره حكاياها..
عن قانتةً،..
أتت من فيض العذبات.
ثم،.. تتركه وحيداً
أسيرا للذكريات..
سيدة عانقت تاريخي..
وحضنت كل الماضي..
فطوت،.. في جنباتها كل أشيائي.
أخفت في أكنافها..
أحزاني.. وسكون الكلمات. ..
Discussion about this post