بقلم الكاتب والأديب
شريف عبد المنعم
إن سعادة القلب في شعوره بالحب الأعظم ولا سعادة للقلب إلا بمعرفة الله وحبه فإذا ذاق القلب جمال الحب الالهي وغرق في بحار لذائذ العشق النوراني وأدركته العناية الربانية وعاين الحضور الأعلي للجناب الاقدس الرحماني وبتجلي الانوار الملكوتية في الخلوة مع الله هام بحبه في بحار الانوار الإلهية وأنسه بالله وبطهاره الارواح وصفاء الأنفس وبانكسار القلوب للجلال الاعظم لحضرة ملك الملوك سبحانه يعرج القلب في معارج الانوار ببراق الحب حتي يصل الي سماء القرب فتفيض تجليات الانوار وسكينة الرحمة في قلبه ويستوي جمال أنوار الله علي كل كيانه وروحه وشعوره ووجدانه وفكره فلا ينشغل الا بجمال ربه وحلاوة ذكره محبوبه ومعبوده الأعظم الله سبحانه وتعالي
Discussion about this post