بقلم الشاعر والأديب
دكتور نبيل بكر
حين تستقيظ من نومك كل صباح يكتب لك حياة جديدة بعمر جديدة،وأعمال تحصى عليك كاملة بكل أمانة دون زيادة أو نقصان..
-وهنا وجب عليك استثمار كل لحظة تمر..؛حيث إنه ليس لديك تأكيد أنك تحظى بصباح جديد أم لا..!
-ضع علامة صح أمام أفعالك الجيدة بقلمك أنت من حيث أقوالك وافعالك وتعاملاتك مع من حولك فإنها ستحدد لك إلم تمنح صباحاً جديد من يضع لك علامة صح ومن يضع لك علامة خطأ..؛
فذلك سيعود عليك بالنفع بعد رحيلك عن الدنيا..
خاصة أن من حولك عليك شهود..فشهاداتهم سوف تحسب لك وعليها وبها يزداد مجموعك بعض الدرجات التي تساعدك شيئا ليس باليسير ،،بل قد تكون سبباً في جواز مرورك السريع دون سؤال،فهناك سوف تسأل عن صباحاتك كلها..
-حين تمنح صباحاً جديد قل لنفسك انتبهي فهناك امتحان إجباري لا خيارات فيه بعد الرحيل فأكثري العلامات الصحيحة حتى تخفف حدة الاسألة بعض شيء.
-في كل صباح جديد أكتب اسألتك بنفسك لنفسك لأنك المسؤل الأوحد عن صحة إجاباتك من عدمها..
فإما سؤالا يسيراً ،أو سؤالاً صعباً..!
-حين تمنح صباحاً جديداً إحذر عثرات نفسك أمام المغريات التي تراها من حولك في كل لحظة حيث إن غيرك قد يكون ليس بمستوى الحدث الذي أنت بصدده..
فلا تغرنك فتذهب نفسك عليها حسرات بلا فائدة مما يترتب عليه ضياع الوقت منك..وأنت فى احتياج لوضع علامة صح جديدة تكون لك خالصة من دون من حولك..
فهناك الغافل واللاهي واللاعب والمضطر والمغصوب والمسلوب فهو لا إراديا تحت تأثير حالته ودون شعور سقط فى بئر ضياع صباح جديد في حياة جديدة قد لا يمنحها مرة أخرى..
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
بقلم دكتور … نبيل بكر
Discussion about this post