البلطجة والإجرام من الظواهر التي تفشت بشكل كبير في مجتمعنا في الآونة الأخيرة، وتعددت اشكالها وانواعها، ونستطيع أن نرصد هذه الظاهرة عن طريق الأفراد، والمؤسسات، ولن أبالغ إذا ذكرت أنها انتشرت حتى في البيوت والأسر. ويجب أتخاذ عقاب رادع مع من يهددون أمن الغير ويتعدوا على حقوقهم بدون وجه حق، لتعم الطمأنينة كما كانت من قبل.
” إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”
واقعة اليوم:
قالوا في الأمثال زمان قبل “ماتناسب حاسب ” و”على الأصل دور” وهذا ما لم يفعله وليد الذي كانت كل خطيئته في الحياة انه تزوج فتاة تعرف عليها بـ الشارع تدعى” منال” وعطف عليها لأنها قالت ان زوج والدتها كان دائم التحرش بها، ويحاول التعدى عليها، فاحتضنتها أسرته، واعتبروها فرداً من عائلتهم، وتزوجها وليد وأنجب منها طفل وكانت الحياة تسير على مايرام إلى أن ظهر أهل الفتاة فى حياتها مرة أخرى.
واتضح أن أهلها مسجلين خطر وتجار مخدرات، ومن هنا انقلبت حياة وليد رأساً على عقب، وأصبحت منال زوجة نمرودة ودبت الخلافات وغضبت فى إحدى المرات عند اهلها الذين حاولوا بيع طفلها بمبلغ 80000 ألف جنيه، ولجأت لـ وليد تستسمحه للعودة مرة أخرى واهله توسطوا وقالوا علشان الولد.
وأنجبت” منال “طفلاً آخر لكنها من وليد لكنها لم تبتعد عن أهلها، بلا أصبحت تتقرب منهم شيئاً فشيئ، وتبدلت احوال الفتاة الوديعة . وحاول اهلها جلب وليد للعمل والسكن معهم وعندما رفض قررت منال الإنفصال وكان شغل وليد الشغال ان يأخذ أبناءه من تلك الأسرة التى لا يعرفون غير الإجرام والبلطجة وكيف يحصلون على المال من الطرق الغير مشروعة مثل الدعارة والإتجار بالمخدرات.
و لكن اهل منال لم يسيروا بشرع الله ولكنهم قرروا الإنتقام من وليد خطفوه وقيدوه بالحبال، وتبولت حماته وزوج اخت منال التى تدعى”دعاء” وهى مسجلة خطر مخدرات وسجنت من قبل، بمعاونة أمين شرطة يدعى سعيد.
وقاموا بإطفاء السجائر فى جسده، وهم مجردينه من ملابسه نهائيا كما ولدته أمه وعندما استشعروا انه من الممكن ان يفارق الحياة اصطحبوا للصيدلية لعلاجه واستطاع الفرار منهم.
لذلك لجأ وليد لبرنامج مهمة خاصة، ولـ الإعلامي أحمد رجب لكي يوصل صوته للمسئولين ويحاول استرداد حقه ورد أبنائه لحضنه. كي لا ينشأون في بيئة موبوءة مثل هذه.
الحلقة كاملة بكل تفاصيلها
https://youtube.com/c/MohemaKhasa
Discussion about this post