بقلم الكاتب الصحفي
محمد السيد
ولجت المسجد بعد الأذان . قمت بأداء السنة ثم جلست فى إنتظار إقامة الصلاة . أتت عينى وأنا جالس على المقاعد الخلفية فى نهاية المسجد .. تذكر من كانوا يجلسون عليها الى وقت قريب .. عمى سعد وعمى سيد وعمى عبده وغيرهم . كانوا الى وقت قريب معنا . ثم توافهم الله . تذكرت الماضى وهم شباب وانا فى مرحلة الطفولة . تذكرت شبابهم ثم شيخوختهم ثم وفاتهم . قلت ما اتفه الدنيا التى نتصارع عليها ونظلم بعضنا البعض لاجلها . والله انها لاتساوى جناح بعوضة كما اخبر رسول الله . ما اتفه الانسان فى هذا الكون الواسع . لا يمثل نملة تمشى على الارض . يمضى العمر كانه ايام بل ساعات بل ثوانى . لو علم الانسان حق العلم ان الدنيا تافهه وانها ليست دائمة واننا فى النهاية مصيرنا الموت والتراب . لما اذى انسان منا الاخر . ثم افقت مما انا فيه مع اقامة الصلاة . وبعدها لم انسى ان ادعوا لم كانوا يؤدون الصلاة معنا فى هذا المسجد . ان يرحمهم الله وان يرحمنا اذا صرنا لما صاروا اليه ….
#المقاعد الخلفية .
#محمد .
Discussion about this post