٠اسم المقال : قضية اجدابيا
بقلم : وصال البورقاعة
حقيقة يعرفها الكثيرون ويجهلها الآخرون، إلى متى سنعيش بأجسادنا على حساب قلوبنا، وإلى متى نرى ونسمع ونمضي، وإلى متى سنربط أنفسنا لإخفاء الحقيقة.
الحياة كلما لها تتسارع والزمن يدور حولنا ويتبعنا كل يوم بمصيبة جديدة .
ضجة عارمة امتلأت الشوارع الليبية خلال اليومين الماضيين، وشغلت جميع منصات التواصل الإجتماعي
انهمرت العيون بالدموع بمشاهدة فيديو لمجرم يتجرد من ثوب الإنسانية، ويستخدم لغة العنف لتعبير عن حقده الداخلي، يتعاطى اقوى المخذرات والممنوعات والتي من شأنها أنهت حياة طفلته الصغيرة.
ابنته ليست أول ضحية تقع على يديه، فحتى زوجته لم تنجي منه ولا حيلة لها، رجل قد نزع من قلبه الرحمة تجاه زوجته وأولاده، تعدى عليها وضربها ضرباً عنيفاً، نكداً وتعاسة تسيطر عليها، عاشت بلا قلب بلا قبول بلا توزان بلا ادراك مدى خطورة هذه الجرثومة على حياتها .
متى سندرك هذه الجرائم في المجتمع الليبي،
لا نريد التفتيت وغض النظر عما يجري، وسائل التواصل أصبحت محطة لرؤية جرائم الأفراد غير طبيعية و غير شرعية و غير مقبولة كلياً، والتي تنفيها وتستنكرها القيم والمبادئ الإسلامية.
اصبحنا نترقب وننتظر كل يوم قصة تشغل أفكارنا وقلوبنا، وحياتنا وتبقى حديث للساعة.
فان عملية قتل مرعبة مثل هذه، تحرق القلوب ، وأن عدم الإسراع في إتخاذ إجراءات اللازمة والتي من شأنها تقلل انخفاض الجريمة في البلاد
Discussion about this post