نورا عواجه
تنعش واحة سيوة صيفاً فى شهر أغسطس وذلك لكونه أنسب وقت للعلاج بالدفن فى الرمال الساخنة، حيث السياحة العلاجية، وتعد واحة سيوة، من أشهر المقاصد السياحية الشتوية، لاعتدال طقسها الدافئ، وما حباها الله بها من طبيعة خلابة وعيون مياه عذبة وبحيرات مالحة وعيون كبريتية وزراعات متنوعة، إلى جانب الآثار من الحقب التاريخية المختلفة.وذاع صيت الواحة، خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت مقصداً للسياحة العلاجية، صيفاً، على الرغم من درجات الحرارة العالية، وأصبح يتوافد عليها أعداد كبيرة، للعلاج بالدفن فى الرمال للعلاج من العديد من الأمراض.
ويمثل شهر أغسطس ذروة السياحة العلاجية بواحة سيوة، حيث تعد هذه الفترة أنسب وقت للعلاج، وتشهد الواحة خلاله انتعاشة كبيرة، فى مختلف المجالات، مع توافد المرضى من المصريين والعرب والأجانب، للعلاج بالدفن فى رمال جبل الدكرور ومياه العيون الكبريتية المنتشرة بالواحة.
ويبدأ موسم السياحة العلاجية، منتصف شهر يونيو ويستمر حتى منتصف سبتمبر من كل عام، وينعكس ذلك فى إحداث رواج سياحى وتجاريا خلال فصل الصيف، ويجعل من الواحة مقصداً سياحياً طوال العام، حيث تعد الواحة أحد أفضل المقاصد السياحية الشتوية، ذات المناخ الجاف شديد الحرارة صيفاً والدافئ شتاءاً، إضافة إلى السياحة الأثرية.
Discussion about this post