.لسانه اللؤلؤ المكنون الذي اشخص بأيات مقالات عيوب القوم وابكاها هو الاعلامي الذي تلاعب بالعقول معانيه ويصاغ الدورمن لفظ فيه كيف كانت بداية الاعلامي الصحفي الدكتور حسين مشيخي؟
بدأت المجال الإعلامي منذ عشر سنوات كهواية من خلال عمل لقاءات، وأيضا قبل العشر سنوات كنت أبدع في التقديم وإلقاء الكلمات ف المدرسة، ثم تطورت الموهبة والرغبة ثم بعد انتهاء الدراسة تفرغت لعملي ثم اتجهت منذ عشر سنوات للاتجاه الإعلامي وتعاونت مع إحدى الصحف وتعلمت وتتلمذت تحت قيادات إعلامية كبيرة التي أدين بالفضل لله ثم لهم، حيث علموني بداية صياغة الحرف، وأخذت دورات ولا زلت أواصل في مجال الإعلام وتطوير موهبتي أكثر وأكثر، وقبل ثلاث سنوات بعد عملي في الصحف والحصول على الخبرة الكافية في الصحافة توجهت إلى صحيفة نبض العرب التي لها صولات وجولات في الوطن العربي حتى وصلت إلى أربع عشرة دولة عربية بفضل الله ثم بجهود أبطالها الذين أسميهم أبطال نبض العرب في العالم العربي ومدن المملكه، الذين يضحون بجهدهم ووقتهم وأسرهم ولهم مني كل الشكر والتقدير، حيث أصبحت الأعداد فيها تتجاوز المئات، وأتمنى لهم مسيرة ناجحة؛ ليواصلو في المجال الإعلامي من خلال جروبات التدريب التي أنشأناها لتعليم المبتدئين، والإعلام ليس بالشهرة بما تجدونه من نشر مسئ لبلدك او لأي بلد آخر، الإعلام هو رسالة ناجحة توصلها لقلوب البشر، ولي أصدقاء إعلاميون من جميع الوطن العربي ونأخذ بنصائح بعضنا ونعلم بعضنا، وهذه هي مسيرة الإعلامي «التعليم والتطوير » ويسعى إلى الحقيقة، أما الكمال الإعلامي غير صحيح، فالكمال لله عز وجل، حتى خريجي الإعلام يفتقد الخبرة، وانا أعتقد أن الميدان الإعلامي هو أكبر خبرة، نسأل الله لهم التوفيق وهذه كانت البدايات لي ف مجال الإعلام الصحافة
-قالوا عن مصر
ادخلوا مصر ان شاء الله امينين
هل سبق لك زيارة مصر وهل تطمح في عمل مشترك بين صحيفتكم الموقرة والاعلام في مصر ؟
لم يسبق لي زيارة مصر لكن قريبا ستكون زيارتي لها بإذن الله، أما العمل المشترك يوجد بجمهوية مصر العربية شخصيات إعلامية راقية كبيرة، فالعلم والعمل الإعلامي في مصر متميز جدا، فهو يسبقنا، فهناك القنوات والجامعات والدورات التدريبية المكثفة، كل هذا وفر لإعلاميها العديد من خلال حرص الإعلامي في مصر على التعلم، أما في السعودية إذا اتجهوا للإعلام يكون للهواية فقط، وأما في مصر عالم كبير يتعلم المجال الإعلامي، وهناك مكتب الصحيفة تديره أستاذة شيرين الكردي ودكتورة فاطمه عبد الرسول، وأنت دكتورة هند كمديرة قسم التدقيق بالصحيفة.
لم يسبق أن نعمل بقسم التدقيق، فالأخبار تأتي من المراسل دون تدقيق، وهناك بعض المواد يكون بها أخطاء ونشكر الله أن وفقنا لدخولك للصحيفة بفضل الله ثم الأستاذ علي الحكمي الذي دعا لنا شخصية تتمثل فيك دكتورة هند كمكسب لصحيفة نبض العرب، حيث إنك تتواجدين بها منذ أربعة أشهر، ووجدنا أن المتابع للصحيفة في توسع، وأصبحت جميع الأخبار خالية من الأخطاء وتنشر بطريقة سليمة بفضل الله ثم فضلك على حساب وقتك وأسرتك وعملك.
– رسالة اعتذر لمن تقدمها ؟
أعتذر لكل من أسأت له سواء بقصد أو من غير قصد، وما أعتقد أني أسأت لأحد ف يوم من الأيام، فمن طبعي التعود على الاعتذار حتى وإن لم أكن مخطئا، وهذا ديدني إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
-متي يخلو دكتور حسين بنفسه ويحكي لها اسراره؟
أسعدك الله دكتورة، خلوتي وقت الكتابة حتى وأنا موجود مع أسرتي، وقتي لأسرتي وعملي ومجالي الإعلامي وبيتي ولكن الخلوة،
أما الأسرار لاتوجد؛ فأنا واضح وشفاف مع الجميع.
شكرا دكتورة هند، شكرا أيتها الراقية، كلمات الثناء لك لا تفيك على تميزك،
بارك فيك دكتورة وبارك لك ووفقك لما يحبه الله ويرضاه، أبدعتِ فيما قدمتيه في هذا الحوار، نسأل الله لكِ التوفيق.
Discussion about this post