بقلم د . معمر محمد بدوي
السودان
عن الأرض… والنمل
والجراح……. المثقلات
وعن وسوسات…. جن الديار
والدجى
وقميص يوسف
والتي قدت من … قبل قميصه… أنا
يا هذا الثغر المحرم من سفري
أين النجاة من… سفري
ألا لوطن قلبي
وزهري
وفراشة غيمي
لشوق شيطان المسافة… عروج عليك والهوى
وإذ
بسملتي والأماني الناطحة لفؤادي
دعوة
أن ألثم جسد الصلاة طويلا
وأخلع جلباب دجل الإنتظار… إني إخترت
وأذنت
والضوء… أنهل الحياة
ألا كنت طريدا
من أسحار الأكل ومشربي
والآن ترتاد الربيع
وجن الحياة
إني إخترت
أهي النظرة الأولى
ماذا يكون.. إن مسسنا الزجاج
ولوحنا للنور البعيد.. عد
يا هذه الهيفاء
والكيفاء
والنحلاء
أوقدنا البشارة.. ورتلنا الماء الصراخ
ما لعابد يجثم
على كتف الغمام
ويهرول
شوطا كان … ركن الهوى
إني إخترت
وغامرت
يا بلقيس… أترانا أبصرنا صرح الحقيقة؟
والمساء الخيال.. هو النعاس الخميل
إني إخترت
ووسوسة من موسيقي
تدق باب الشوق
يا يوليوس… تمهل
والاذن كان الهجر المنحور للعمر.. الضياع
إني إخترت
أن أموت على خيط الجرح
والذكرى
نسيان النهد الكسيح
بقلمي/ د . معمر محمد بدوي
السودان
١٤/٧/٢٠٢٣
Discussion about this post