بقلم الشاعر حسين علي الحاج حسن
سأخبرك كل حقيقتي،..
وأجمع كلّ لواعجي..
وآتيك شاهرا قصيدتي..
كنسمة من الياسمين..
أيقظت حمم اللهب..
في جراح الكهولة.
وأطلقت نسائم الروح..
من سجن الوجود
ولتأتني على عجل ..
تخبرين،.. كل الكلمات
عن عروة العشق..
وكل الهمسات..
وكل قوافي الخدر الساكن في الملمات.
وعن موائل الدهشة،..
المرصودة خلف الأبواب
وقمقمك الساخر من ياس.. اوراق الخريف..
ومن عبير همسات المناجيين .
سأقيم قداسك هنا..
حاسرا من النفس ..
ومن الغرق في بلل الجحيم ،..
وستعلمين..
وتعلمين..
من جرحي النازف ..
وجمر الرق من النوى..
كيف طفا الأنين ..
عنفوانا دون الحريق…
فما لكأس الشوائب شفاه معنقة..
وما لكؤوس..
الغفلة ..
نشوة في مناسك الهائمين.
.
Discussion about this post