الرواد نيوز …
في مصر القديمة كان كل من الرجال والنساء يضعون المكياج
وكان أبرزها محدد العيون الثقيل الداكن الذي استخدموه على طول الجفن العلوي والسفلي
وعادة ما تكون مصنوعة من الكحل الأسود
وهو خام رصاص شائع يتم استخراجه من خام يسمى galena
تم تحديد الجفون ليس فقط من أجل الجمال
ولكن أيضًا لأنهم اعتقدوا أنها تحمي العينين من الغبار والأوساخ
استخدم المصريون نفس الكحل الأسود لتغميق حواجبهم ورموشهم
وعلى الجفن استخدموا أيضًا ظلال العيون والتي عادة ما تكون ظلال زرقاء أو خضراء
قام كل من الرجال والنساء بتلوين شفاههم وأظافرهم بصبغة الحناء
وكانوا يستخدمون نفس الصبغة لتلوين شعرهم وتزيين بشرتهم
لى الرغم من أنهم غالبًا ما كانوا يزينون أيديهم بالحناء
إلا أن الطبقة الدونية فقط هم من حصلوا على وشم لم تكن هذه طريقة مشتركة بين الطبقة العليا
استخدم قدماء المصريين أيضًا مسحوقًا أحمر يسمى الطاقم على خدودهم وشفاههم عند عدم توفر الحناء
ولسوء الحظ تم استخدام العديد من المواد الضارة في مكياجها والتي كان لها آثار ضارة
وقد أدى هذا إلى العديد من الأمراض
على الرغم من أن المصريين لم يكونوا يعرفوا سبب سوء صحتهم
سواء كانوا فقراء أو أغنياء كان قدماء المصريين مهتمين جدًا بنظافتهم
وقد انعكس ذلك على الملابس والمجوهرات والمكياج التي كانوا يرتدونها
وكان الاختلاف الوحيد الذي يفرق بين الأغنياء والفقراء هو نوع الخامة التي صنعوا منها ملابسهم
وكذلك الطريقة التي يصممون بها ملابسهم
نظرًا لأن المكانة كانت مهمة جدًا بالنسبة للمصريين القدماء
وكانت الملابس وسيلة للدلالة على هذا الاختلاف.
Discussion about this post