التحدي الأكبر هو أن نستمر من أجل حلمنابقلم د ناديا يوسف

التحدي الأكبر هو أن نستمر من أجل حلمنا

ناديا سليمان يوسف تكتب

لين محمد  المحمد من الشباب اليافع الذي يبحث عن مكان له في هذا الفضاء الرحب ووجدت نفسها في القراءة والكتابةشاركت في العديد من الأنشطة والمسابقات وكان أخرها تحدي القراءة ورغم أنها لم تتأهل للمشاركة في دولة الأمارات رغمالمجهود الذي بذلته فأن هذا الأمر زادها اصرارا جديد للمتابعة وخاصة عندما تكون هناك يد بيضاء تمتد لها  وتساندهابقوة  منذ البداية كانت الاستاذة شذى الوليد الصباغ الداعم لها والتي تقوم بتدريبها هي ورفاقها  وبعد الانتهاء منالفعالية و بكلمات صافية تحدثت عن طالبتها  “  لم يحالف الحظ لين ولكن عادت إلى مدينتها حماه بعزيمة وارادة أقوىللاستمرار بالكتابة و السير في طريق النجاح الذي بدأ ولم ينتهِ لأن الغاية الأساسية من التحدي وأحد مخرجاته هو أننستفيد منه في حياتنا و نعزز مواهبنا والا فلا قيمة للمشاركة  “

وهذه البداية مع الشابة الواعدة لين محمد المحمد من طلاب الصف السادس ونجحت للصف السابع بالجموع التامتوالد10/2/2011

هواياتها المطالعة وقراءة الكتب والمجلات وكتابة القصص وتأليف قصص من رسومات من وحي أفكارها .

القرد المشاكس

كان هناك قرد يعيش على الأشجار في أول الغابة قرب الطريق ومن أجل ذلك كان الناس لا يعبرون هذا الطريق إلا إذا كانوامضطرين لذلك لأن القرد كان يعتدي على الناس ويأخذ منهم ما يملكون من الأشياء وكان القرد لديه ولدين صايرين وقدلقبه الناس بالقرد المشاكس لكثرة إزعاجه لهم وفي أحد الأيام مر رجل وكان القرد واقفا أمام الشجرة وقفز أمام الرجل ولكنهلم يخف لأن الناس أخبروه عنه ولم يأخد منه شيء فاعطاه القليل من الموز وهو يبتسم في وجهه وعاد الى شجرتهواعطى الطعام لطفليه وفي اثناء عودة الرجل من الطريق  ذاته شاهد القرد الصغير يسقط من اعلا الشجرة واصيب واخذيبكي بشدة واسرع الرجل يقدم له الاسعافات الاولية وساعده واطمئن عليه وعاد لحضن امه فشكر القرد الرجل الطيبعلى مساعدته له ومنذ ذلك اليوم والناس يعبرون طريقهم بأمان وسلام دون مشاكسة او ازعاج ويلعبون مع عائلة القردبكل سرور ويعطونهم الموز والطعام وغير القرد المشاكس معاملته واصبح لطيفا مسالما لايعتدي على احد