دلال رسلان موسى
ما كنتَ شمساً كي تطيلَ
شروقي
أو كنتَ نهراً
كي تبلَّ عروقي
ما كنتَ إلاّ خاطراً
قد مرّ بي
حتّى انتبهتُ لدمعتي وحروقـي
الحبُّ كانَ المشتهى
جرّبتهُ
وفشلتُ
لكني ابتكرتُ طريقي
قبلَ الوقوعِ ببئرِ حبٍّ
جارفٍ
ألقيـتُ دلوي كي أردّ غريقي
ومشـيتُ عكسَ الأمنياتِ
لكي أرى
كم كانَ وهماً فادحـاً معشـوقي
دلال رسلان موسى
Discussion about this post