مؤيد حوري
سلامٌ من صميمِ القلبِ يتلى
ويهطلُ مثلَ غيثٍ ليسَ وبلا
على أنثى بحفظِ اللهِ تنمو
كزنبقةٍ، كسوسنةٍ وأحلى
كشلّالٍ منَ الأقمارِ يمشي
وينثرُ بينَ خلقِ اللهِ فلّا
على امرأةٍ لها في الرُّوحِ بيتٌ
وفي العينينِ محرابٌ وقبلةْ
لها في القلبِ مملكةٌ وعرشٌ
كعرشِ الشّمسِ عالٍ بلْ وأعلى
على أنثى كمكَّةَ في بهاها
كزمزمِ وجهها طهراً ونبلا
كمكَّةَ حولَ عينيها بحُبٍّ
فؤادي طافَ سبعاً ثمَّ صلَّى
على أنثى حباها اللهُ حسناً
كما القرآنِ باقٍ ليسَ يبلا
كحسنِ الشَّامِ والأقصى فريدٌ
وليسَ لحسنهِ في الكونِ مِِثلا
مؤيد حوري
Discussion about this post