علي بورقيقة
تتراقص الكلمات في شفتيّا
ويتيه نبضي في ارتعاشِ يديّا
أتمالك الإحساس بضع دقائقٍ
ويُصب شوق العاشقين عليّا
أهذي لأضلاعي ببعض مشاعري
فيُرى بريق الشوق في عينيّا
أخشى انكشاف مشاعري وهواجسي
فأموتُ من وجدي وأُبعث حيّا
يانورس البحر، المرافئُ أينها؟.
قد ضاع في بحر الهوى شاطيّا
بالوُدِّ أعجن في الصباح ملامحي
وإذا المساءُ أطلّ لم تكن شيّا
تلك المشاعر كالقصائد كلما
أمسكتها تنساب من كفيّا
الجُب أعمق من جميع مخاوفي
وانا الذي أُودِعتُه منسيّا
وخرجت أعظم من عظيمٍ كُنتُهُ
فكأنني للعاشقين نبيّا
علي بورقيقة
Discussion about this post