صَالِح البريكي
أَنَّا لَا أَكْرَهُ الصَّيْفَ ، بَل أهواهُ
فِي شَمْسِهِ ونسيمهِ وشذاهُ
هُو موطني فِي كُلِ عَامٍ مَرَّةً
هُو صَاحِبِي كَم مَدّ لِي يُمْنَاهُ
فالنَّخْلُ يُنْفِقُ مِنْ لَذِيذِ ثِمارِهِ
رَطَباً جَنِيَّاً سَائِغاً أُكلَاهُ
وَحَمَامَةُ الْقَمَرِيِ هَيّجَ لحنُها
نَبْضُ الْفُؤَادِ وَأَوْقَدَت ذِكَرَاهُ
فَأَخِي هُنَاكَ ودفتري وصديقنا
وملامحُ الشِعْرِ الَّذِي أنْسَاهُ
مَضَت السِّنِونَ بِلَا أَبِي وذَكَرْتهُ
وضعَ الظِلالَ لجبهتي كَفَاهُ
مَنْ يَكْرَهُ الصَّيْف الْجَمِيل تَكَبَرَ
إن التَّكَبُّرَ سَيِّئٌ عُقْبَاهُ
صَالِح البريكي
Discussion about this post