عبير السامرائي
نقش مجنون.
لأنّي هناك مسافة وعدٍ
حملتُ طريقي وناديتُ بي
أطوفكَ سبعًا، اليكَ قُدومي
وأسعى بسبعٍ ولم أذنبِ
فأيقنتُ أنَّ لدربي عروجًا
وعرشًا على صدره مَطلَبي
الى واهبي كلَّ معنىً بهيج
تقرّب اليّ بقلبٍ صبي
وزاحم عطوري ارتجافًا شقيًّا
وسائل غصوني، ألم ترغبي؟!
أريدك نقشا رقيقا بروحي
يَهيمُ كما طائرٍ مُتعَبِ
يداعب (خدِّيْ، ونبضيْ، ورسميْ، ودمِّيْ وروحيَ، أن إلعبي)
يُحاكي جنوني البريء الخطى
فأذرف صمتًا ولم أهربِ
حملتُ اليكَ تراب الحياة
وماءً تساميتُ للمُجدبِ
الى أن نما في الغمام العبير
وثار اشتعالا، على مذهبي
نقش مجنون
عبير السامرائي
Discussion about this post