الأجواء الرمضانية في المدن الليبية
بقلم الدكتور/ أبراهيم محمود
في شهر رمضان الذي أنزل فيها القرآن الشهر الفضيل الذي تتنزل فيه الرحمه و يغفر الله فيه للناس و تعتق الرقاب من النار
في هذا الشهر المبارك يستعد الليبين بستقباله بالفرحة و البهجة و السرور و يعلقون المصابيح الملونه في الشوارع و الميادين و يقيمون في كل مكان مائدة الرحمن يأكل فيها الفقير منا و الغني و يجتمع كل الناس
و ترتفع أصوات قراءة القرآن في المساجد عند الفجر و في صلاة التراويح
و تبداء النساء في تجهيز و تحضير أجمل المأكولات و يتبادل الإفطار بين الجيران و يلعب الأطفال في الشوارع و الازقة و يذاع في المقاهي الاغاني الرمضانية و كل الناس تجبر بخاطر بعضهم بعضا
و تقام مباريات كرة القدم بعد صلاة العصر
و تقام الندوات العلمية طيلة الشهر الفضيل و تجري المسابقات القرآنية بمدينة مصراتة و يحتفل الناس بذكرى غزوة بدر و فتح مكة و ليلة القدر حيث يخرجون في الشوارع مرددين المدائح النبوية و الأذكار و الأدعية الطيبة بقلوب نقية صافيه
و في آخر رمضان يقوموا الناس الطيبه بشراء الملابس للعائلات المحتاجة و تبداء النساء في تحضير حلويات العيد و تعم البهجة و السرور في كل البيوت الليبية
Discussion about this post