بقلم لمياء بولعراس
وهل لك من غمرة
تُجلي جميع أوهامك
رُدّني ليوم وليد من زمنك
أترجّل وإيّاك
بين رُكام لذّاتك
أألِفْتَ البيْن ؟!
أم أرْهبك طيفي
جثم فيك…
و استنفذ أحلامك
وهل لك من غفلة !؟
تخلّصْني من بؤبئك
أرهقه طيفي
حين خاط من رمشنا
غمضة…
أنامنا فيها على فراش
لكلّ أزمانك …
هل لك أن تسكب اليَمّ لي؟!
في بحرك الجانح بي
لمدّ وصالك
أتخشى لقياي ؟!
أم ترْهبُ شوقك
فضح دخيلتك
توشّحت بي
لترتق جسدينا في روح
من توهّجاتك ..
هل لك أن تطبع على شفتي
قبلة من شفاه الكون
تُسيل جمودك
وتُهلك خباياك المتحرّقة لي
قضت على جنوح سريرتك
سجينة هي دوني
في كلّ أزمانك
بريئة من تعلاّتك …
Discussion about this post