بقلم/محمودعبدالمتجلى عبدالله.
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وبعد
هكذا يرييد اهل الباطل دائما زوال اهل الحق لتكون لهم السيطرة والهيمنة والغلبه على الناس كافة وقد قام احد الملوك الرومان واسمه دقيانوس من بعد عيسى عليه السلام بقتل كل الموحدين من اتباع عيسى عليه السلام وكان يحرقهم فى النار حرقا ومنهم من هرب الى الجبال كما فعل مع اهل الكهف الذين ورد ذكرهم فى القران فى سورة الكهف فقد كان ذلك اول عمل منظم بقيادة هذا الملك للقضاء على كل الديانات والتوحيد فى الارض والافساد فيها
ولقد كان لليهود دور كبير فى محاربة النبى محمد صلى الله عليه وسلم حتى من قبل بعثته فقد كانو يعرفون موعد ومكان بعثته صلى الله عليه وسلم وكانوا يترقبون مولده ليس ليؤمنوا به بل ليقضوا عليه فى صغره وتكون لهم الخيرية والرياده فهم يروا انفسهم شعب الله المختار ولذلك ارادوا قتل عيسى ابن مريم ولكن الله رفعه لينجيه من شرهم وليكون علامة من علامات الساعة وقت نزوله وكذلك كانوا يترقبون مولد رسولنا ليقتلوه فى المهد قبل ان يعلم الناس به وبرسالته ويتضح ذلك فى قصة بحيرا الراهب حين مر عليه ابو طالب وهو فى تجارته فنزل بركبه تحت شجرة قريبة من خيمة بحيرا فسال بحيرا ابو طالب هل معكم احد تخلف فى الركب ولم ياتى معكم فقال ابو طالب نعم انه ابنى الصغير تركته هناك فقال اريد رايته فلما راه وراى ختم النبوة بين كتفيه قال انه ليس ابنك وما كان اب هذا الغلام ليكون حيا فاخبره ابو طالب انه ابن اخيه فقال الراهب مانزل تحت هذه الشجرة الانبى وقد راى الغمامة تظله حين سير القافله فقال لابى طالب ارجع بابن اخيك فان اليهود ان عرفوه وعلموا به لقتلوه فرجع به ابو طالب الى مكة ولم ياخذه الى تجارة مرة اخرى ا وسنكمل فى الحلقة القادمة كيف كانت محاربة اليهود للاسلام وكراهيتهم للنبى صلى الله عليه وسلم بعد البعثة
Discussion about this post