عودة الحب الضال …
بقلم … شكري الغضاب
ما الذي عاد بك الآن
و قد طوتك عجاف الأيام
و أخذت من عمرك السنين
ما الذي عاد بك الآن
أجئت تكفر عن ذنبك
أم هي صحوة ضمير
فلا الوفاء كان من طبعك
ولا الشوق كان ولا الحنين
متوقع كان رجوعك
و انكسارك و اعتذارك
الآن … أو بعد حين
لكنك عدت باكرا
فمازال الجرح
بداخلي حيا
و مازال وهج الأنين
و جنان حبي التي
أتت عليها نار رحيلك
أمست رمادا
و ظل غيابك جمرا
يتقد في مقلتيا
على شفتيا
في كل مكان
و في كل حين
فقد كنت روحي
و مهجة قلبي
و كنت الحياة
و نبض الوتين
ما الذي عاد بك الآن
أما اكتفيت بقتلي
مرة واحدة
فعدت لتقتلني
من جديد
بقلم … شكري الغضاب
Discussion about this post