إلى الدهشة الكاملة في عالم الجمال،
الدكتورة … آمنة النصيري..
العتمةُ
حين تجنُّ على أصقاعِ الكونْ
لا شيء يبددها أو يفلقها
كالصبحِ
ويمنحها االدهشةَ والضوءَ
سوى الفرشاةُ الممزوجةُ ببهاء اللونْ
*
يا سيدتي..
حين أحولق في لوحاتِكِ
أطأ فسيحَ عوالمها
أدخل فيها – ولِهاً – من أبوابٍ شتّى :
باب الفلسفةِ الجدليةِ
باب الأخيلةِ الممتدةِ في الآفاقِ اللامرئيةِ
باب الرؤيةِ
باب التجسيدِ
وباب التأويلِ الأبلغ من قولٍ في وصفِ المعنى.
*
يا سيدتي..
أزعمُ أني أكتبُ ما يشبهه الشعرُ
وأزعمُ أيضاً
أنّ النصَّ البصري يعانقُ إحساسي
يوقظني من صمتِ الشعرِ
وقحطِ شعوري
يحملني أن أغرقَ في أعماقِ اللوحةِ
أبحرَ فيها
أقرأها نصاً جدياً
وحديثاً جداً جداً
فأراني
أتفاعلُ من كلِّ جوارحِ نفسي
Discussion about this post