العراب فهد ردة الحارثي يروي من الذاكرة
متابعة الهام عيسى
نشر عراب المسرح السعودي فهد ردة الحارثي على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الإجتماعي تفاصيل من الذاكرة يروي من خلالهامسيرة العمل الظافرة لمسرح الجمعية حيث كتب قائلا:
مسرح الجمعية 5
ذهب الأحمري مباشرة لخطوة جديدة عندما طرح فكرة على عبدالله الوجيه الذي كان يستشيرني فيها من وقت لأخر حتى اكتمل نصه حينها قرر الأحمري أن يقدم النص الجديد على مسرح مفتوح في الهواء الطلق في حالة من تكوينات مسرح الشارع حيث قدم مسرحية ( ألقاب بالجملة ) مخرجاً وممثلاً والوجيه كاتباً وممثلاً رفقه عبدالحكيم النور وأبناء عاشور وحققت المسرحية نجاحاً جيداً وجلبت معها أسماء شابة وقتها ومنهم فهد صالح الغامدي ومحمد المالكي وأمين الزهراني إضافة لمن أنضم بعد يارايح الوادي عبدالعزيز عسيري وجميل عسيري وإبراهيم عسيري شلة ( حارة بقيلي ) وكان لابد من استغلال هذا الزخم بعمل جديد فكان نصي الثاني ( بيت العز ) وأيضاً سيخرجها الأستاذ عثمان أحمد حمد لنعود لنفس المشكلة في اختلاف منهجية وفكر الرجل عما نعمل ، ومرة أخرى تتكرر صورة يارايح الوادي مخرج من الباطن هو أحمد الأحمري ومخرج في الظاهر هو الأستاذ عثمان ، سيطر الأحمري تقريباً على مفاصل العمل وشكل بحضوره كممثل صبغة على العمل وبدأ طاقم العمل ينسجم في جو حميمي بين فريق قديم وفريق جديد أحمد الأحمري وعبدالله نيازي وعبدالحكيم النور وحسن الزهراني ومن الفريق الجديد فهد الغامدي ومحمد المالكي وأمين الزهراني وخالد الوقداني ورعد الطويرقي ، وأصبح لعبدالعزيز عسيري دور محوري في فريق العمل وأنجز العمل وقدم وشهد اقبالاً جماهيري وتجاوزت وقدم 25 عرضاً وكان هذا الرقم وقتها كبيراً وشاركنا فيه بعدها في أول مهرجان للجنادرية في فترة إدارة الأستاذ عبدالرحمن العقيل للنشاط المسرحي في 1992 ثم قدم عرضاً في الدمام وقدم عرضاً في الباحة حيث يعد من أوائل المسرحيات التي تنقلت بعروضها في مدن المملكة ، في بيت العز توفرت عناصر شابة معظمها من حاملي المؤهلات الجامعية هنالك المعلم والمحامي والمهندس والمحاسب والموظف وطلبة جامعات اعتقدت أن الفرصة قد باتت مناسبة جداً لطرح مشروع إقامة ورشة مسرحية ذلك المشروع الذي كنت أنوي مع الصديق عبدالعزيز الصقعبي تنفيذه لولا ظروف سفره للرياض وعدم وجود مناخات مناسبة لتنفيذ المشروع0 هاهو الظرف يحين انتظرت حتى منتصف عروض مسرحية ( بيت العز ) 1412، ثم طرحت الموضوع على الصديق أحمد الأحمري بداية ونبدأ في نقاش فاعل حول تأسيس الورشة ثم ينضم لنا عبدالعزيز عسيري ثم محمد بكر ثم تتألف قلوب وعقول المجموعة حول الموضوع ويظهر الحماس فعلاً لتأسيس الورشة بعد نضوج الفكرة تماماً وكان القرار بإعلان الورشة المسرحية الدائمة العمل بعد دراسة مسودة المشروع في مدينة الباحة أثناء عرض مسرحية بيت العز
، لم نكد نصل الطائف حتى كنا ننطلق في طباعة القرار وتنفيذه بداية من في 14 /7 / 1413هـ وقد جاء في نص بيان التأسيس :
هانحن نجتمع مرة أخرى وقد نضجت الرؤية لدينا وأصبحنا على يقين كامل بأن تأسيس ورشة للعمل المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف سيكون الصيغة المثلى لإعلان ميلاد جيل مسرحي مختلف يعي مايعمل.. ويعمل باستمرار لإنجاز أعمال مسرحية متميزة شكلاً ومضموناً.. نعرف أن التجربة صعبة وخصوصاً تجربة المسرح في بلادنا لا تزال في لحظة الانطلاق ولكننا سنحاول جاهدين أن نختصر المسافات وننطلق من حيث وصل الآخرون. لذلك وبعد الاطلاع على تجارب المعمل المسرحي ومناهج تدريب جسد الممثل عند ستا نسلا فسكي وجروتو فسكي وماير هولد وتجارب الورش والمختبرات المسرحية عند عبدالرحمن عرنوس وهناء عبدالفتاح. وانتصار عبدالفتاح وحسن الجريتلي وغيرهم قررنا أن نعلن ولادة أول ورشة عمل مسرحي في المملكة العربية السعودية وفق الأهداف التالية:
– إيجاد جيل مسرحي واع ومدرك بماهيه المسرح كفعل ثقافي اجتماعي0
– الارتقاء بالحركة المسرحية السعودية والمساهمة في تحقيق طموح هذه الحركة.
– زيادة ثقافة الأعضاء مسرحياً وتعريفهم بالمدارس المسرحية وكافة جوانب العمل المسرحي.
– إبراز المواهب الشابة في مختلف المجالات في التأليف والإخراج والديكور وكافة مستلزمات العمل المسرحي.
– تدريب الأعضاء على العمل في كافة المجالات المتعلقة بالمسرح.
– تقليص مصاريف الإنتاج إلى الحد الأدنى.
– تنفيذ أعمال مسرحية بطاقم سعودي 100%.
– خلق فرص الابتكار والتجريب وزيادة الخبرات من خلال العمل المتواصل.
التواصل مع التجارب المسرحية العالمية والعربية وخصوصاً تجارب الورش المسرحية ومحاولة الإفادة منها نظرياً وعملياً.
الموقعون على قرار التأسيس /
فهد ردة الحارثي – أحمد الأحمري – عبدالعزيز عسيري – محمد عابد بكر – فهد صالح الغامدي – محمد حمدان المالكي – حسن الزهراني – أمين الزهراني – يوسف الوقداني – مساعد الزهراني – سامي الزهراني – إبراهيم عسيري- جمعان الذويبي – فاضل الذويبي
Discussion about this post