في المساء
يزدادُ حنيني
فأحتاجُ إلى عينيكَ
تؤاسيني
وأشتاقُ إلى صوتك
يناديني
يناجي صمتي
يهامس قلبي
فيُحييني
في المساء
تشعلُ العتمةُ
أحزاني
وتضيءُ كُلَّ
أشجاني
وبريشةِ هُدبِ الذّكرى
أكتبُ وجهَكَ
عنواني
فشكّي فيكَ
هو الكفرُ
ويقيني بحبِكَ
إيماني
فأرجوكَ
أرجوكَ
لا تنساني
في المساء
ألملم بَعضي
أنعى بُعدي
يؤرقني السُّهدُ
فأعانقُ ظلَّكَ
إنجيلًا
وأتلو طيفَكَ
قرآني
فأنت..أنتَ
بعدَ اللهِ
أنتَ..أنتَ
حُبّي الثّاني
وأنتَ أوّلُ شعلةِ
حبٍّ لي
أنتَ حجري
الصّوّانِ
عايدة قزحيّا
Discussion about this post