للاستاذ الشاعر/فارس عبدالجبار السامعي
البلد /اليمــــــــــــــــــن
سَاجِي العِيُـــــــــونْ ماكُنْتُ فِيكِ أَعْلَـــــمْ
بِأنَ صَدْرَكْ بِالنُّهُـــــــــــــودٍ فَرْجَّـــــــــــــمْ
وِجَفْنْ عَيْنيــــــــــــكْ بالرموش برعــــــم
وَنَظْرَتَكْ تُسْبي البَشَرْ والامْــــــــــــــلاكْ
حُبَّكْ أتَى باِللَّحْــــــــنِ في نَشيـــــــــــدي
نَمَأ تَرَعْرَعْ غاصْ في وَرِيــــــــــــــــــــدي
دَحْرَإً لِعِيــــــــــــــدْ الْحُب فَيَومِ عِيــــدي
أعْلَنْتُها في العُمْــــــــــــــرِ لَحْظ لُقْيــــاكْ
بِجَمْرِ صَـــــــــــدَّكْ دِمْتُ إحْتِراقِــــــــــي
بِوَحْي طَيْفَكْ طِلْتُ إعْتِناقِـــــــــــــــــــي
بِدَمْعِ بُعْــــــــــــــدَكْ عِشْتُ في سَواقـــي
مَشْـــوي وَلـــــوعْ باكـــــي عَذابْ فُرْقاكْ
دَوماً أضُمَّكْ فــــــــــي الزُّهُورٍ أشُــــمَّكْ
أتَوِّهَ أفْراحِـــــــــي واشيــــــــــلْ هَمَّـــكْ
فارْحَـــــــــمْ عَذابِي ياخَفيفْ دَمَّــــــــــكْ
وإذْكُـــــــــــــرْ عَشِيقاً يَعْشَقَكْ وَيَهْـــواكْْ
لَنْ أنْسَحبْ وأغْمضْ جُفونِي وَآنُـــــــومْ
وَلَنْ أَدَعْ حُبِّــــــــــي ذَليــــــــلْ مَكْتُـــومْ
شانْذر وِشَٰـــــدْعِي في الصَلاه وِشاصُومْ
للِّهِ يَبْلــــــــــــــي مَـــــــنْ وَشاكْ وأغْواكْ
جِِبْتُ الْهَــــــــوى لَمَّا الْهَوى دَعانِـــــــــي
وأثْنَيتُ عَهْــــــــــدي لَنْ أحِبْ ثانِــــــــي
شاظْهرْ حَنانـِــــــــي شالْتَـــــزم مَكانـــي
. حَتَّــــــى شِمالي تَشْتَبكْ بِيُمْنـــــــــــاكْ
حاشا وَكلَّا يَفْهَمُـــــــــــــونَ فِي الحــبْ
مِثْلــــــي وَمِثْلَكْ فِـــــي العِبادِ فاحْسُبْ
كَمْ أعْتَنِــــــــــقْ حُــــبَّكْ وَعَنْهُ أكْتُــــبْ
سُبْحـــــــــــانْ مَنْ أتْقَـــنْ حَلاكْ وِسَوَّاكْ
باهي وَحُسْنَكْ كالقَمَـــــــرْ وأكثَــــــــــــرْ
كالغُصــــــــــــن راوي بَالنَّدى مُعَطَّــــــــرْ
كالرِّيـِــــمِ مِنْ بَيـنَ الضِّبى تِمَخْطَــــــــرْ
حَتَّى دَخَلْ وَسَـــطْ الفُـــــــــــــؤادِ مأواكْ
عَلى فِـــــــراشِ الحُب أصيــــغَ الاشْـعّارْ
وأنْفاسِ روحــــــي واقِفَه عَلـــــــــى نارْ
فَبِدونِ حُظنَّكْ لَنْ اكــــــــــونُ صَبَّــــــارْ
وَلَنْ تـَـــــــــــرَى الأَيامْ شــــــوقَ يِهَنَــاكْ
يامَــــــــنْ وَهْبْ كَفّهْ جَبا وِســـــــــــادِي
وَمَـــــنَّ فؤاده يَحْتَضّـنْ فــــــــــــــؤادي
شاغّمض جُفُونــــــــي كَي تـــرى ودادي
وَتَحتَّها العينَّـــــــــــان تَبَاتا ترعَـــــــــاكْ
Discussion about this post