اسم المقال: التفكير في المحرمات
بقلم : الكاتب سيف سعد الوادي
فيما يخص التفكير المنوع، انواع كثيره من التفكير الذي يكمن في أخذ العقول لمكان تتجاذب به المشاعر او العكس تماما فيكون بتنافرها،فلكل انسان تفكير معين يتماشى مع طبيعته ويتأقلم مع فكره ويتدامج مع مخيلته فيفكر فيما يحلوا له.
والتفكير بالمنظور العام له هو: هو مجمل الأشكال والعمليات الذهنية التي يؤديها عقل الإنسان، والتي تمكنه من نمذجة العالم الذي يعيش فيه، وبالتالي تمكنه من التعامل معه بفعالية أكبر لتحقيق أهدافه وخططه ورغباته وغاياته، وهو إعمال العقل في مشكلة للتوصل إلى حلها، وبتعبير آخر التفكير هو (إجراء عمليّة عقليّة في المعلومات الحاضرة لأجل الوصول إلى المطلوب) وبتعبير آخر أدق هو (حركة العقل بين المعلوم والمجهول) ويمكن القول بأنه التصور الإجمالي والتفصيلي لواقع ما.
ليس كل مايفكر به الانسان يكون محللاً في الشرع، فقد يفكر في ملهات تكون غير صالحة لادنيوياً ولا أخروياً، وماتفعله تلك الملهات سوى أن تأتي بناصيته الى النار والعياذ بالله، فمنها يساق لنا معنى ان نتجنب تجنباً كاملاً كل مايأخذ مدركاتنا بأن نفكر في المحرمات،خصوصاً وانك إن بدئت في التفكير فستجد ان وسوسة الشيطان هي الدافع الاول لفعل ماتفكر به، وهي واجبه في تلك الامور بحيث انه يقوم بإستغلالهم إستغلالاً كاملاً،لكي يطيحه فيما فكر فيه من ذنوب ومعاصي تجلب غضب الله وسخطه على عبده فللتفكير حدود لا يجب ان نخترقها او نتعدى عليها خوفاً على انفسنا من الهلاك.
وفيما يلي سنتطرأ لذكر طرق للتخلص من التفكير السلبي او المحرم:
الاول: ان تجد المصدر الرئيسي الذي يجعلك تفكر بسلبيه او بالاحرى التفكير في المحرمات وان تقوم بمعالجته وان تجد له حلا سريعاً، فإن كان على سبيل المثال هناك شخص يؤثر على تفكيرك حاول التخلص منه سريعا لأنه لن يجلب لك الا الوقوع في عذاب الله
الثاني: ان تتحدث الى من يهتم بك او لأمرك فيما فعلت ليصحح مسارك او ممشاك وان يدلك على الطريق الصحيح قبل فوات الاوان
الثالث: ان تتخلص من كل من يمارسون الافعال المشينه لان اتبعاك لهم او تواصلك معهم سيجذبك لما يفعلون وهذه الافعال تأتي بسخط الله علينا والعياذ بالله
الرابع: ان تبحث عن وسيلة تسليه مشروعه في الدين كالعمل او الدراسه لتنجب كل ما يأتي بالنفس للمهلكات
الخامس: ان تجعل ضميرك الديني متيقضاً دوماً ليرشدك لتمام الطريق عند الميل او الضياع
السادس: ان تتمسك بالله ليتمسك بك لكي لا تخطئ بتاتا كإقامه الصلوات المفروضه.
كانت تلك ابرز الاسباب وهناك أيضاً العديد منها التي لم اذكرها تجعل الانسان يتخلص من التفكير المشين لينال رضى ربه وحمايته للفلاح في الدنيا والآخرة.
Discussion about this post