بقلم دكتور
عمر المختار الجندي
هي شمس الحقيقة
ولاحقيقة في حياتي غيرها
هي وطني في غربتي وأغترابي
هي دليل المتاهة وقت ضياعي
الهوية هي والهروب من احزاني
صوت الحقيقة في مسمعي وفؤادي
لاصوت يعلو لمسمعي غير صوتها
اشراقتي وشروقي وكل طقوسي
سفينة ابحاري في سفري وترحالي
في يوم جائت عـلى إستحياء تسألني
في غربتي بالعقل قبل القلب أذكرها ؟
جن جنوني وكان جوابي هل
للمبتور ينسي جزء منه فارقهُ ؟!
ياوطن جميل اخترتكِ سكنُ
حدوده ذراعيك وعيناك شمسهُ
وفي ليلهُ وجهك البدرُ والقمرُ
راحةكفيها من نسيج وأستبرق
نور عينها نجم ساطع يضيئ
الاركان والافقُ
وشمس اشعتها دفء بلاحُجبُ
اسكنتها أحضان قلبي وضلوعي
القلب في هواها يسبح بلا غرقُ
لا أعذار عندي ولن اسمح
ل أحلامي بالهجر تُسرق
في بعادك أرجائي وكل أركاني
ك مدن بنار (نيرون) تُحرق
في بعادك العتمة تجتاح النور
كل من يسكن ليلِي غيرك
يصبح مغمورٌبظلامٍ مطبق.
وحروف العطف تتوارى خلف
شفاه فمي المطبق
ابيات الشعر تخاصمني
واشواقي بأشواك. الهجر
لا تنطق
كلماتي أليكي أكتبهاعيناكَ
نور وضياءَ
يا واهباً صمت الغرام بهاء
ومشاعِرَ الحبِّ العفيف لواءَ
يا باعث المشاعر بعد فنائُها
يا ساكن نبضَ الوريدِ دماء
ياوطن في غربتي وغرام
دكتور عمرالمختار الجندي
عضو كتاب المهجر
زيورخ سويسرا
Discussion about this post