بقلم الشاعرة … لمياءالعامرية
كفكف دموعكَ في سرٍّ ، وفي علنِ
واضْمُد جراحكَ لا تركن لذي مِنَنِ
واْرخي شراعكَ ، دعها الرّيحُ تأخذها
مَن يركب البحر لا يخشى من المِزنِ
واْشددْ رِحالكَ إنْ نُفِّيْتَ مغترِباً
يا غربة الروحِ في دارٍ وفي وطنِ
وطّنتُ صدري على صمتٍ وبي صَلَفٌ
على الجراحِ ، ولا الآجالِ إذ تَحِنِ
عاهدتُ نفسي على عزٍّ ، وتكرِمةٍ
هيهات أَن تُغْلبِ الغلباءُ من وَهَنِ
حَسْبيْ سليلة امجادٍ وكم سَفَعتْ
من الاعاديَ ، خوّاراً ، ومُضطَغِنِ
لا ، ليس يرهبها اللمياء وحشتها
بين الأنامِ ، ولا كانت ، ولم تكُنِ
بقلم الشاعرة لمياءالعامرية
Discussion about this post