بقلم الأديب والشاعر
يزيد مجيد العبيدي
وأنا أفكر ليلة البارحة
كيف سيدور الحديث بيننا
لو أنّنا التقينا وسألتك، هل تُحبين الرمان؟
بما أننا على مشارف الموسم،
ستحاولين تضخيم الإجابة،
وتقولين أنّكِ تُحبينه بماء الزهر
والقليل من السُكر..
لا أعرف كيف سأغازلك حينها
لكنني سأكتفي بقول “ياريتني رمّانة”
تضحكين حينها
وتسألين، ماذا لو كنتَ رمانة؟
وأنا أفكر ليلة البارحة
هرب من لساني الوصف
واحترت في الإجابة،
كان يكفي أن تأكليني
على مهل،
كي ينهار ثباتي
حبّة حبّة..
كل الأحاديث جاهزة
وثمرة الرمان ناضجة
وأنا بانتظارك،
ينقصني اللقاء فقط..
Discussion about this post