مازالت صورة وجهك في ذاكرتي
وجهي هو الغائب
صدري فيض دخان وضباب
خطواتي ممزقة بحقول الدماء
دمار يطأ الروح
أستغيث
أتمزق عشقا وعجزا
مغلوبة
وحيدة
معتم وجهي كشمس من الصلصال
صوت حزنك يجتاحني
وأنت في العراء
زرعتك نخلة
اعتقادي أن الموت لايبرعم …
على أغصانها
ولا تستطيع الفؤوس العبث …
في جذورها
عبثا …
سكاكين ميراثهم تملأ الآفاق غناء وبكاء
قتلوني في غفلة القمر
حينما جاء مخسوفا وبعيدا
والدمار يطأ روحي
وأنا منذ دهر أعلنت …
انتمائي إليك
وحيدة في منفاي
أرى وجهك تحت أنهار من ..
الطحالب والجثث
وهم يتسلقون السياج
يبنون الجدران ومن خلفها جدران
ومن خلفها ….
يبدأ المزاد
وحديث الرصاص
كانت عباءة الليل مبتلة بالدماء
وكان الليل متوجا بالشظايا …
والضحايا
وحيدة في منفاي
ألبس حزني
ألملم دمع اشتياقي عله ….
يروي مزن اللقاء
يصرخ عاشق
يتدفق الصدى من قاع الصمت
أهدي قصيدي لك وحدك
وأنا لاشيء لي سوى منفاي
وحزني ودمي والقلم
دمي القصور والمآذن والنواقيس
أكتب …
وأمشي بين السطور …
وتحتها وفوقها
تصيح شفاه الحروف
تتدفق جراح الكلمات …
لااااا جواب
وأنا لاشيء لي سوى منفاي
وحزني ودمي والقلم .
**********
****17/1/2021 بقلمي :
ميساء علي دكدوك.
Discussion about this post