بقلم … خالد القاضي
سوفَ اخُزُ عَينَ
الشمسِ بإصبعي
السبابة…
لأنها تجرأت
لاحت قبل أن يلوحَ وجهُكِ حبيبتي..
فالصبحُ ليسَ مِنها ولكن من جَبينكِ يُشرقِ…
حبيبتي
سأمهدَُ اللحظات
أصفُ طَريقهَا
لأصل إليكِ
في أفاقكِ
عبر بواباتِ السوسنِ..
بعدَ أن أطوفَ على
نبضات قلبي الوالهِ..
لأسقيها داوء المتصبرِ..
ومن عقر دار الصمت فيني ستخرج
الكلمات من محبسي …
وسأسقيها دروسًا من قدح بدت رغوته كبساتين قلوبَ العاشقينَ
وعيون الخُردِ ..
ومن إرتجاف إبتهالات فمي …
همسًا مِن زوارق العشق المتهادية بلون
حرفٍ متغزلِ…
وستبزغ من حدقات عيني
نجومٌ تحكي لكِ قصتي…
وتخبرك بأني أعيش بين غابات رموشك
وشجيرات حياتي مصدر غيثها هو في ثغركِ..
والمرايا تعرف أنني من دونك لا أصلَ ولا وجود لي ..
وقلبي بغرفه وشرفاته
وحدائق زهره هو لك وليس لي …
فبربك خذيني إليك
احميني ..إنتشليني من وحشتي..
فالتوق يأكل مني حشاشتي ..
والشوق يشحذ سكينه ويجتز
مني راحتي ..
والكل فيني يحاصرني يريد أن
يغتالني
….
Discussion about this post