رساله حب فتاه تتخطى العد الأنهائى الذى لا نهايه له ، يلجأ ويعود بها الماضى ويذكرها الشوق والغرام ، تاركه ذكريات ورسايل خلفها من قديم الزمان ، تعود بحسها المرهف والمشاعر الفياضه الخلابه تتذكر أنين وحب الذكريات ، بين الشاطئ.. والغرام الذى لو لم يكن قد حان وقت رحيله لتبقى من العمر عمر مديد جديد ،، تتوسل إلى الماضى ، وتترك حاضرها لبرهه من الوقت ، حتى تستعيد ذكريات لم تأتى بعد ، إمرأه خالده ببقاء كلمه حب قيلت لها من قبل ولم تتمكن من الحصول على شريك حياتها، ولكن القدر كتب لها تعاسه أبديه خاليه من الحب الدافئ الذى يتحول إلى إمتلاك الدنيا بأكملها ، تترك الماضى فى العشرين من عمرها ،، أتيته إلى الحاضر بسن الأربعين ، وكأن الوقت مر فى لحظه غير مستوعبه لم يدركها مشوار السنين .
تتذكر نفسها برشاقتها وجمالها الذى لم يوصف بعد وحبها الأبدى الذى لم ينتصر ،،
تتحدث إلى نفسها وظلها ولم يتبقى سوى أثر خيالى يملئ تفكيرها ، ويجسد شخصياتها ..
وهى أن الحياه لم تتوقف بعد ،، تمتلك الحياه وليست الحياه تمتلكها ،، تحب نفسها وتتمعن بصبرها ، وتعود إلى رشدها وتمتلك رصيد حياتها
وتعيش وتتنفس من أجل البقاء الخالد ..
ولا تقف الحياه ،، فبدون ذكريات خالده نتذكرها لم نعطى لأنفسنا أمل فى القادم … والقادم أفضل …
Discussion about this post