بقلم … سلينا الجزائري
إذا ذاب في دياجي ليل دامس
شمع
فما زال في الليل بقية
ضياء
وإذا زاد في حدقات العيون دمع
فما زال في القلب
نقاء
فبزوغ الفجر ياتي بعد كل
مساء
والضحك يأتي بعد كل
بكاء
يَا سَيِّدَة الْحَزن الملثم المتشحة بالسواد
رويدك انتظري وانتظري
حتي وإن لم يأتون بموعد اللقاء
مَاذَا تَظُنُّون بِمَا تَرون وَ ما لَا تَرَون
فروحي فداء
اتظنون لَوْ مَنَعُوا خُطَاي إلَيْكم
اتْبَعُهُم ؟
أنصتوا الي ذاك الوجع بداخلي
ألم يكن جزيئات من إرتواء
أتظنوا لَوْ مَنَعُوا يَدِيَّ مِنْ احتضانكم
لَسْت أدفعهم ؟
سأكتب كل قصائد الرثاء
علي أوتار الحروف المصلوبة بهناء
وَإِذَا قَضَوْا أَلّا أَقُولَ أُحِتاجكم
سَوْف أَسْمَعهم
تراتيل الثمالة بلا شقاء
تِلْك دِنْدِنَة الصَّبَابَة وعزف الشجن بدَمِي وذاك الصفاء
يرجع صدى بصَوْاتَهم حِين يسكنني
مابيني وبينهم لهفه الأقدار
ورذاذ الشوق أمطار
هذا الحنين وفاء
بحاركم و سواحلكم الْقَرِيبَة
مُوَجَّهٌ تَجْرِي وَتُحْجِم
جنة اطمئنان
لمن اشتاق لهم وطبع قبلة على جباههم الوضاء
ثمة حرف لايهدأ
نداءات
تعتلي صهوة الحنين
سلاما وحبا على ارواح فارقتني لكنها لازالت تقبع بين ثنايا الروح
قولا وفعلا وبكل وجع الشقاء
تزهوا الزهيرات حين يمر ذكرهم
بعضها مني وبعضها أنتم
وستبقون بداخلي وسابقى انى قديسة الحروف ارثيكم بقصائدي العصماء
بقلم… سلينا الجزائري
Discussion about this post