بقلم الدكتور الأديب بسام حسن
لم يمنعه ممارسته لمهنة الطب وإلمامه للجوانب العلمية الأخرى من أن ينمي عشقه للأدب والموهبة التي خصه الله بها ،يمسك بيد المبضع وباليد الأخرى القلم ليمتزجا معاً في إخراج مكنوناته الداخلية
كتب الشعر بنوعيه الموزون و التفعيلة و شارك بأحياء العديد من المهرجانات الثقافية والأدبية ونشر في بعض الأنديةالثقافية والمنابر الثقافية مثل جريدة البناء اللبنانية والسفير الباريسية وشطرنج النمساوية وقد أنضم حديثاً إلى مجلةالرواد نيوز لتكون باكورة أعماله التي ينشرها في هذا الموقع من الشعر الموزون / البحر الكامل / بعنوان
“ لمّا دَعَاني “
لمّا دَعَاني حُبُّهُ لَبيّتُه
وَ حَثَثْتُ روحي مُسرعاً و أَتَيتُهُ
وَ حَجَجْتُ صُوْرَتَهُ فما مِنْ مَشْعَرٍ
إلّا أقمتُ جَمالَهُ و قَضيتُهُ
لو أنني أَنْصفتُهُ لحَجَجْتُهُ
دَمعاً لزمزمِهِ و قلبي بيتُهُ
يا مَنْ وجودي في هواهُ تَعَبُّدٌ
في حُسْنِهِ و إذا أشرتُ عنيتُهُ
رَاعَوا شِغِافي بالنُّفور و ما رَعَوْا
فدمي على عَتَباتِهمْ أجريتُهُ
شاغلتُ رُوحي حين أَجَّ لُجَاجَهُ
في عشقِهِم و لو انتهى لنهيتُهُ
مهما منعتُ صبابتي أجْجتُها
و إذا لجمتُ تلهّفي أغريتُهُ
يا مَنْ فنائي في هواهُ مُنيّتي
فلكم وَهبتُهُ بالذي أفنيتُهُ
أَدْعو لمن أُدني الفناء من الهوى
فيموتُ مُضْناهُ و يَحْيَى مَيْتُهُ
Discussion about this post