بقلم … محمد عبد اللطيف الحريري
سرجت. فؤادي أبحث العشق أنتقي
لعيْنيَّ ذات الحسن في ربع جلّقِ
مشيت و عيني ما رأت مثل وردتي
رأيت شبابي بعد خمسين يعشقِ
فتلك التي فاز الفؤاد بنشوةٍ
و أشعلتِ العنقاءُ نار تشوّقي
دمشقيّةٌ و الشعر من ريحها بدا
على كلّ حرفٍ منه حسن رونق
فما زلت مذ بانت فتاتي متيّماً
بعينيْنِ (ما يلقى الفؤاد ما لقي )
فبدر المعالي في دمشق لقد بدا
فزاد بهاءّ بالشآم تعلقي
فرفقاً بروحٍ في ضفاف غرامها
حنانيك رفقاً يا حبيبة خافقي
فلا تجعلي هذي العيون بحسرةٍ
فلا يسعف العينان إلاك فاشفقِ
بقلم ….محمد عبد اللطيف الحريري
Discussion about this post