بقلم د … عمر أحمد العلوش
الموت معنى من المعاني إن لم يتجلى هذا المعنى في قيمة سامية ، ووسام بتشعب للروح بعليائها ، يكون موتنا كموت فأر ونفوقه في جحر مهجور ، أو يباس نملة في شق جدار منسي .
مت لقيمة وهدف وليكن موتك من أجل ما تحب ومن تحب ، لا شيء يهزم الحب ، ففي الحب حتى لوتنحى العقل جانباً ، تفكر بقلبك ، وتتذكر بقلبك ، وتدلل بقلبك على ما تريد ، وإن كان العقل سليماً معافى …
قالوا إن “الحب أعمى ” كذبوا ، فالحب هو العصا التي نتلمس بهاالطريق ،الطريق إلى كل الأشياء سواءً في غياب العقل أو في حضوره …ونتلمس فيها الجمال بسموه .
ونحن عندما نفقد هذا القلب الخافق فيمن نحب نملك قلب المحب ، ولن يتجلى هذا إلا عندما أضحي بكلي في سبيل ما آمنت به وهنا أكون قدقضيت على التعاسة واللوعة والوجع فأندفع بكلي لتلك القيمة الوجدانية السامية لهذا أرتضي أن يحقق الموت الذي هو بالنسبة الي معنى من المعاني وقيمة من القيم ، أن يموت المرء في سبيل قيمة لهو قمة اليقين .
وهذا الحال ينسحب على المحبين الذين أفنوا كل مابهم في سبيل الحب بكونه قيمة جمالية ووجدانية سامية ، ففي قاموسهم لا قيمة للحياة إن لم يتحقق الفناء والإضمحلال بالمحبوب ، فهم لا يعرفون المخاطر وينكرون الأوجاع التي تحل بهم والسقم في أجسادهم من جوع ومرض في سبيك تلك القيمة السامية التي هي هدف وجودهم .
إن المحبين يرون هدفهم في المحبوب أسمى من كل القيم والذمم بل هو قيمة القيم وذمة الذمم لأنهم يرون فيه ذلك الجمال المطلق ، فهم لا يرون بعيون رؤوسهم بل بعيون قلوبهم .
لهذا تجدهم لا يهدأ لهم قلب ولا يحلو لهم عيش إلا إذا إستشعروا رضى المحبوب ولو كلفهم ذلك كل السقم والمرض والعوز ، هم لا يعرفون الوسط أما أن يصلوا لذلك الرضى من المحبوب أو تفنى أرواحهم .
فهم لا يشعرون بقيمة حياتهم إلا في سبيك السعي للوصول لقلب المحبوب ، فهم قد أدركوا بلحظة واحدة أن هناك هدفاً عليهم الوصول إليه ، ذلك أن الموت يعانقهم كل لحظة فكل لحظة فات من دون رضى المحبوب فاتت وماتت ، فهم بستشعرون الموت يواكبهم .
الموت لا يرعبهم لأن يقينهم أكبر من الموت وقيمة حياتهم مرتبط بالقيمة السامية التي يسعون إليها .
نحن خلقنا من طين فحذارِ أن تسجن حياتك كلها في الطين يُنحت منك الشكل الذي يُراد ثم تدفن بالطين وتتحلل بلا قيمة وجدانة وهدف سامي ناشد للجمال المطلق ، ويسرق عمرك موتك وتبقى مجندلاً بالطين .
مت لقيمة وهدف وليكن موتك من أجل ما تحب ومن تحب ، وأجعل منه شفيعاً لتلمس ذلك الجمال المطلق .( لاشيء يهزم الحب )
الموت معنى من المعاني إن لم يتجلى هذا المعنى في قيمة سامية ، ووسام بتشعب للروح بعليائها ، يكون موتنا كموت فأر ونفوقه في جحر مهجور ، أو يباس نملة في شق جدار منسي .
مت لقيمة وهدف وليكن موتك من أجل ما تحب ومن تحب ، لا شيء يهزم الحب ، ففي الحب حتى لوتنحى العقل جانباً ، تفكر بقلبك ، وتتذكر بقلبك ، وتدلل بقلبك على ما تريد ، وإن كان العقل سليماً معافى …
قالوا إن “الحب أعمى ” كذبوا ، فالحب هو العصا التي نتلمس بهاالطريق ،الطريق إلى كل الأشياء سواءً في غياب العقل أو في حضوره …ونتلمس فيها الجمال بسموه .
ونحن عندما نفقد هذا القلب الخافق فيمن نحب نملك قلب المحب ، ولن يتجلى هذا إلا عندما أضحي بكلي في سبيل ما آمنت به وهنا أكون قدقضيت على التعاسة واللوعة والوجع فأندفع بكلي لتلك القيمة الوجدانية السامية لهذا أرتضي أن يحقق الموت الذي هو بالنسبة الي معنى من المعاني وقيمة من القيم ، أن يموت المرء في سبيل قيمة لهو قمة اليقين .
وهذا الحال ينسحب على المحبين الذين أفنوا كل مابهم في سبيل الحب بكونه قيمة جمالية ووجدانية سامية ، ففي قاموسهم لا قيمة للحياة إن لم يتحقق الفناء والإضمحلال بالمحبوب ، فهم لا يعرفون المخاطر وينكرون الأوجاع التي تحل بهم والسقم في أجسادهم من جوع ومرض في سبيك تلك القيمة السامية التي هي هدف وجودهم .
إن المحبين يرون هدفهم في المحبوب أسمى من كل القيم والذمم بل هو قيمة القيم وذمة الذمم لأنهم يرون فيه ذلك الجمال المطلق ، فهم لا يرون بعيون رؤوسهم بل بعيون قلوبهم .
لهذا تجدهم لا يهدأ لهم قلب ولا يحلو لهم عيش إلا إذا إستشعروا رضى المحبوب ولو كلفهم ذلك كل السقم والمرض والعوز ، هم لا يعرفون الوسط أما أن يصلوا لذلك الرضى من المحبوب أو تفنى أرواحهم .
فهم لا يشعرون بقيمة حياتهم إلا في سبيك السعي للوصول لقلب المحبوب ، فهم قد أدركوا بلحظة واحدة أن هناك هدفاً عليهم الوصول إليه ، ذلك أن الموت يعانقهم كل لحظة فكل لحظة فات من دون رضى المحبوب فاتت وماتت ، فهم بستشعرون الموت يواكبهم .
الموت لا يرعبهم لأن يقينهم أكبر من الموت وقيمة حياتهم مرتبط بالقيمة السامية التي يسعون إليها .
نحن خلقنا من طين فحذارِ أن تسجن حياتك كلها في الطين يُنحت منك الشكل الذي يُراد ثم تدفن بالطين وتتحلل بلا قيمة وجدانة وهدف سامي ناشد للجمال المطلق ، ويسرق عمرك موتك وتبقى مجندلاً بالطين .
مت لقيمة وهدف وليكن موتك من أجل ما تحب ومن تحب ، وأجعل منه شفيعاً لتلمس ذلك الجمال المطلق .
بقلم د.عمر أحمد العلوش
Discussion about this post