* العزلة و الحزن مفاتيح اليأس ، و الرغبة في النوم الكثير هو تصرف طبيعي من النفس الإنسانية لتجنب الإحساس المتكرر بالوحدة والحزن.
* اعمل لنفسك برنامجا و مخطا ، فالفراغ يعطي للهموم حجماً أكبر مما تبدو عليه ، واستثمار الوقت بما ينفع والفكر الصالح فيما هو نافع للبلاد و العباد يصحح الرؤية ويساهم في عودة الأمور لحجمها الطبيعي.
*التماس للهدوء و السكون ، و تجاهل الملامة و العتاب من أشد الفنون التي ينبغي ممارستها ، فالتغافل يضمن استمرار الوصال
* الاكتفاء بذاتك ، و الاعتزاز بالنفس و التصالح مع الروح ، و التزام قلة الحديث و حكمته ، والإهتمام المُتزن يُسمى نضوجا.
* في لغة الجسد كثرة رمش العين أثناء الحوار يعني غياب الانتباه إلى الحديث من أحد الأطراف ، لذلك توقّف عن الحديث بسرعة ، و قم بحركات تثير الإنتباه و تعيد التركيز مع الحفاظ على الإطار العام للحوار
*الطريقة الأفضل للفوز في نقاش ما هي التحدّث بهدوء ، وبصوت متوسط لا مرتفع مزعج أو منخفض هذه الطّريقة ستساعد على إثارة شهية الحوار الفعال دون استفزاز، ممّا سيجعل الأطراف في اريحية خلال النقاش بشكل كامل تقريباً.
* النقاش مع شخص تحبه وتثق فيه مفيد جداً في تخفيف التوتر والاكتئاب ويمنح الثقة الكبيرة في النفس ، فابحث عن الحب تجد من يستمع إليك
*غضّ الطرف عن المشاكل وعدم الحديث عنها في العلاقة الإنسانية يؤدّي إلى فشل العلاقة، لأن عدم مناقشتها و البحث عن حلها سيجعلها تتراكم وسيؤدّي ذلك إلى تصرّفات عدوانيّة لفظيّة أو جسديّة قد تسبّب بإنهاء العلاقة
*وهم السقوط و الفشل و الاقتناع بهما أضر علينا من السقوط نفسه، لأنه لو سقطنا لقمنا، لكن أن نظل واهمين خوفا من السقوط فتلك قيود ذهنية تأسرنا دون أن ندري .
* يكون الناس عادة أكثر صدقاً حين يكونون متعبين، لذا تحدث الإعترافات الصريحة في محادثات الليل المتأخرة.
* إن الأشخاص الذين ينتقدون كل كبيرة وصغيرة و ينتقصون من كل شئ و لا يظهرون الجوانب الإيجابية في الأمور ، هم في الحقيقة يعانون من مشاكل على مستوى الثقة في النفس و لديهم احساس بالنقص يوارونه خلف الانتقاد ، فإن كانوا أصدقاء لك فهُم يؤثرون سلباً عليك و على مسار نجاحك.*
*إذا أردت المحافظة على شخص تحبه ، اجعل له خصوصية عندك و لا تتعدى خطوطه الحمراء معك ، ولا تتدخل بخويصته ، و لا تحاول التحكم بحياته كثيراً، مهما أعطاك من صلاحيات وحب ، فحب التملك يقتل الحب
* اعط لنفسك حقها في الراحة ، فليلة واحدة بدون نوم تؤثر على الدماغ بشكل كبير، لدرجة أنّه يكون تقريباً بلا أي حكامة عقليّة او تحكم وجداني وستنخفض نسبة الإدراك للواقع بشكل ملحوظ ، و قد ينتج عن تصرفات لاإرادة غير محسوبة
* لا شيء أجمـل من غسل وجـه الحزن بابتسامة، وإطفاء الضيق بالانابة والتوجه الحسن ، وإزاحة الهـم والغـم بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليـه و على آله وسلم.
فابتسم وثق بالله، وتفاءل بأن اللـه لن يُخيّب ظنّك الجميل.
* احمد الله على كل لحظة و صحح دربك فكل ابن ٱدم خطاء و خير الخطائين التوابون ، و قن على يقين أنه :
– مَن مِنّا لم يتّخِذَ خَيَاراً أو قراراً خاطِئاً من قبل؟
– مَن مِنّا لم يعتريه الاخفاق و الاحساس بالإحباط؟
– مَن مِنّا لم يؤذي حبيباً لهُ في الماضي دون قصد ؟
– مَن مِنّا لم تراودُهُ أفكارً وخواطر سيّئة لا تناسب تربيتَه ولا قَدرَهُ أمام نفْسِه؟
* امتطي صهوة العزم و انطلق بكل ثقة ، فالفارس المحترم هو من يعترف بخطئه أمام عيْن نَفْسِهِ ويتعلّم منها ويُبادر في إصلاح ذاته و يطور مهاراته بالتدريج ، أما الجُبَناء في حقّ أنفُسهم فهم من يرفضون الاعتراف بأخطائهم صغُرَت أم كبُرَت ، والخائبون هم من لا يتعلّمون من أخطائهم.
* كن فارسا مقداما يخوض عباب الحياة بكل يقين أن الدور الحقيقي في هذه الحياة ليس العيش فقط و إنما هو عمارتها و بناؤها و لا يكون بناؤها إلا ببناء ذواتها و لا يكون بناء ذواتها إلا بالعمل الصالح و النافع للإنسانية و لكل الخلائق
Discussion about this post