شعر ….ختام حمودة
فارَ الْحَنينُ وَ وَجْهُ النُّورِ مِـشْكاتي
وَاسْتَحْكَمَ الحُبُّ في قَلْبي وَفي ذاتِي
قَـدْ كـانَ ظِلّكَ هَـبَّــاتٍ تُبـارِكُني
تَـــرُدُّ عَنّــي مَـزامـيـرَ الضَّـلالاتِ
وَقَــفْــتُ سَــيْـحَــًا بِــأَبْــوابٍ مُـغَـلَّـقَةٍ
حَـتَّـى اسْـتَـهَلَّتْ مَـغـاليقُ الْـمَـتاهاتِ
أنَّـى تَـأَمَّـلْـتَ تَــأْتِ * الــرُّوحَ مُـعْـشِبَةً
فـــي كُــلِّ زاوِيَــةٍ ضَـمَّـتْ مـسـافاتي
فَـأنْـتَ وَحْــدكَ عِـنْـدي حـينَ تَـغْمُرني
كَــأســاتُ عِــشْـقٍ وَ أوْرادٌ بِـخَـلْـواتي
طلائِع الغَيْمِ فوْق الغَيْمِ يرْسمها
هَــوَى الـمَـشُوقِ وَأجْــراسُ الـصَّباباتِ
دَفْــقُ الـشُّـعورِ تَـجّلَّى فِـيَّ يَـسْرِدنُي
حَتَّى شَطَحْتُ وَسَجَّى العِشْقُ أبْياتي
رُوحـي سَـتَبْقى إلـى الأنْـوار تَعْرُجُ بِي
لِـتَـسْـتَظِلَّ بِــعَـرْشِ الْـحُـبِّ غَـيْـماتي
وَسَـوْفَ تَـبْقى لُـحُونُ الـشَّوْقِ يَـعْزِفُها
حَــنـيـنُ جِــــذْعٍ عَــلــى آه الـرَّبـابـاتِ
يـا مَـنْ تُـعيد الْـهَوى مِـنْ ضِـلْعِ مَـيتَتِهِ
وَأنْـــتَ أنْـــتَ ضِــيَـاءٌ فــي الـسَّـموات
أسْـعِفْ مَـريدًا رَحَـى الأشْـواقِ تَطْحَنهُ
وَسَـرْمِـدَ الـحُـبَّ خَـيْـطًا مِـنْ عَـباءاتي
شعر ….ختام حمودة
البحر البسيط.
#أنَّى , من أدوات الشرط الجازمة ، التي تجزم فعلين مضارعين
التفعيلات
مستفعلن / فاعلن / مستفعلن / فعِلن
متفعلن / فاعلن / مستفعلن / فعْلن
Discussion about this post