بقلم … نجود أبو شهل
أجرّب اكتشاف السبّب الذي يدفعنا إلى القبول بالقليل، على كافة الأصعدة، رابطين ذلك بالقناعة وأحياناً بعزة النفس والترفّع والكِبَر.
في مواقف أخرى نربط ذلك بعدم وجود بديل لهذا القليل فنكتفي به.
أظنّها حججاً وطرقاً للجم ذواتنا، وهنا لا أقصد التعميم لا على الأشخاص ولا المواقف لأنّنا محكومين بظروف وعوامل تفرض علينا الرضوخ أحياناً.
لكني أظن أن الأمر مختلف، أظن أننا لا نحب أنفسنا كفاية.نرضى بأي شيء وُجد، لا نحب أنفسنا بطريقة تجعلنا نبحث عن أفضل الأفضل، ونقاتل لتحصيل المزيد بما يليق بنا.
ربّما لا نملك قناعة داخلية أننا نستحق المزيد،ونستحق الأكثر، الأجمل، الأفضل…
ربّما تكون تربية جماعية لنا نحن الشعوب الملفوظة على شاطئ الحياة، الشعوب التي إن بحثت عن “المزيد” يكون المزيد من الخوف والألم والخسارة والخيبة والفقر والحرمان…يكون مزيداً من الموت بكافة أشكاله…
….نجوديّات…
(من ذاكرة الفيسبوك_٢٠٢١)
بقلم … نجود أبو شهل







































Discussion about this post