بقلم الأديبة ….منال أمين
ماذا جنيت بالأمس وماذا سأجني غدا ؟
أتلفت حول أنفاسي التي خبت كالشموع ..
وغيث دموعي يتسرب داخل صحراء قلبي
لعل الحصاد يبشر بنبض ياخذني الى عالم أنسى فيه من اكون
ولكن كيف يكون هذا ؟
والذكرى تطاردني في الممرات والطرق ..
تحملني طائرا مقيدا .. مجهوله مصيره ..
ما زلت أبحث عن ذاتي وأصلي صلاة الغفران عندما تنفض الجراح أكمامها ..
ولم يتبق مني الا بقايا من رماد الأنثى .
. أنثى كانت تراودها هلوسات الصبا ..
وولادة متعسرة لقصيدة بالحبر السري ..
أنثى كانت تتمرد على احزانها فتضحك بهيستيريا .. تعودت رشف كئوس الشجن ..
والرياح عواصف جليدية ..
تحاول ان تحطم صنم الخوف وتهدم معبد العتمة .. فربما تبصر حبيبا يحملها بين حنايا قلبه ..
لآفاق لم يطرقها أحد من قبلهما .
بقلم الأديبة ….منال أمين
Discussion about this post