كتبت: دعاء سنبل
كل أمرأة تحلم بـ حياة كريمة وتتمنى الأستقرار وتكوين أسرة، ولكن في بعض الأحيان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتقع المرأة في زوج من أشباه الرجال التي سلبت منهم صفة الرجولة وفقدوا دورهم الأساسي في أن يكون سكن لزوجته ورحمة، وهنا بطلة الواقعة وقعت في رجل ديوث .. والديوث هو الذي يرضى الفاحشة في أهله، يرضى بأن تزني يرضى بفعلها الفاحشة هذا هو الديوث الذي يرضى بالمعصية والشر في أهله أي الفساد في أهله يقرهم على ذلك وربما دعا إلى ذلك وأخذ عليه الأموال.
صقر الإعلام المصري أحمد رجب في لقائه مع ضحية اليوم بنت الصعيد التي تعرضت لأبشع أنواع الظلم من غش وكذب واغتصاب واتهامات عديدة، فجاءت اليوم السيدة هبة لتستغيث بـ صقر الإعلام وبرنامج مهمة خاصة وتروي قصتها.
هبه تروي لـ صقر الإعلام تفاصيل الواقعة
بطلة واقعة اليوم هي” هبه. ج. ح” قرية بني عدي القبلية بمركز منفلوط بـ محافظة سوهاج، وتبلغ من العمر 33 عاما والتي حلمت بالاستقرار مثلها مثل أي شابة وخاصة أنها مطلقة ووضعها في الصعيد غير مستحب، فـ تزوجت الزوج الثاني في عام 2016 على يد مأذون من المركز المجاور لها “القوصية” و ثبت فيه أن الزوج غير متزوج بـ أخرى.
واستمر الزواج 5 سنوات تقريباً حتى اكتشفت هبه أن وثيقة الزواج مزورة لأن للأسف تم تسجيل العقد بالمحكمة لعام 2011، مما يضعها تحت طائلة القانون بالجمع بين زوجين حيث أنها تزوجت المرة الأولي في 2012 لتنتهي تلك الزيجة في 2015.
أشادت المجني عليها في القضاء المصري الشامخ، حيث قالت القضاء أنصفني باسترداد كل حقوقي أثناء زواجي الأول والإطاحة بالمأذون وعزله من منصبة لما قام به من تواطئ وتزوير في عقد الزواج مجاملة لـ الآخرين.
وأضافت هبه أنها تعرضت لخطة يعجز الشيطان عن تدبيرها ، ولكن زوجها استطاع ذلك. وقام باستغلالها وأقنعها أنه يحتاج منها التوقيع ضامنا له على ايصال أمانة قيمته 10 آلاف جنيها، بينما لم يستطع صديق الزوج وجاره في المسكن والذي كان سيقرضه المال من أقناع الزوجة بـ التوقيع على شيك على بياض.
فقرر الزوج استخدام الخطة البديلة، والتي تم الإتفاق عليها من صاحب المال والزوج على حد قولها. واستكملت حديثها قائلة:
تركني زوجي خلال التوقيع بحجة إحضار “توكتوك” وبعد دقائق معدودة قام صديقه بالتهجم على وتقيدي بالحجاب الذي كنت أرتديه ومواقعتى جنسياً كالأزواج، بعد تمزيق ملابسي الدَاخلية، ومحاولة التصوير وكان قدخبط رأسي العديد من المرات في الأرض. وقاومت قدر أستطاعتي وكنت أصرخ بأعلى صوت لكن المكان كان شبه مهجور، فـ ظهر شابين قاموا بتكسير الشباك بالإمساك به وبعدها وقفت سيارة أحد الأشخاص وهو محامي معروف بالقرية. ليأخذنا جميعا إلي دوار العمدة،وأعترف صديق زوجها. أن ماحدث خطة مدبرة مع الزوج ليراها في وضع مخل بالشرف ويصبح سببا في الطلاق وارغامها على التنازل عن جميع حقوقها. وقائمة المنقولات والنفقات، بينما قام العمدة بإبلاغ الشرطة.
وصدمت هبه بما حدث في قسم الشرطة، حيث قلبت الآية.. وأصبحت هي المتهمة بخطف الشخص صاحب المال “صديق الزوج” و إكراهه علي التوقيع بمشاركة شهود الواقعة الذي أصبحوا أيضاً متهمين، حيث قامت المحكمة الكلية بشمال أسيوط بإخلاء سبيلهم علي ذمة القضية .. وصعقت بعدها بحكم محكمة الجنايات التي قضت غيابيا عليها بالمؤبد 25 عاما.
واستطردت حديثها قائلة:
أحمل دليل إدانة زوجي بالإشتراك مع المأذون وتوثيق العقد في 2011 وليس في 2016 وتزوير امضائي بالإضافة لـ قائمة منقولات الزوجية الخاصة بي، وقالت أنه تم غلق قضية الخطف الملفقة تحت مسمي “بطلان في الإجراءات”.
وأشارت إلى أنه يساومها بالتنازل عن كافات البلاغات مقابل20 ألف جنيه من واقع 225 الف منقولات، و50 ألف مؤخر صداق .
هذا وقد لجأت للمكتب الفني للنائب العام وقدمت من خلاله بلاغا يحمل رقم 248 لسنة 2021 . وطالبت المجني عليها التي باتت متهمة ومحكوم عليها بـ المؤبد. الرئيس الأب عبدالفتاح السيسي ووزير العدل والمسئولين بإعادة حقها المسلوب وفتح التحقيقات مرة أخرى وطالبت” أنا عايزة حقي من كل من ظلمني “
https://youtu.be/-0bpCQrc7xs
Discussion about this post