بقلم دكتور … نبيل بكر
‘أحداث حقيقية’
-وكأن هذه الآية هي طوق النجاة،والتي بسببها تبدل الأمر كله بما لا يصدقه عقل..!
بعد الضربة القاسية التي وجهوها لي بظهور مخيف ومن ثم أمسكت ذلك الجني بشجاعة ظننت أنهم أعادوا التفكير مراراً وتكراراً قبل توجيه ضربة آخرى..؛
لكن ظني هذا كان خاطئ لأن هذه المخلوقات عاقلة جداً،ولن تستسلم بسهولة مهما كلفهم الأمر..!
لكن الله عزّ وجل كان له تدابير أخرى..!!
بعد هذا الهجوم بحوالي شهرين تقريباً على ما أظن حدث شيء حتى هذه اللحظة التي أحدثكم فيها لم أقف له على تفسير..
-ليس من عادتي النوم بين قيام الليل والفجر حتى لا يحدث تكاسل عن الصلاة أو يثقل على النوم فأظل مستقيظا؛
لكن هذه الليلة دون شعور مني وأنا جالس أقرأ القرآن غفوت قليلاًو كنت بين النوم واليقظة أجدني يقف أمامي عدد يفوق الألف أو يزيدون تقريباً كلهم بنفس الطول والشكل..!
-الرجال ملابسهم الثياب البيض وعلى رؤسهم الغتر البيضاء ولحاهم كثيفة طويلة،والنساءكلهن يرتدين النقاب ألاسود،والجميع لا ملامح لهم… لون وجوههم الرمادي الباهت أقرب للون التراب؛ يتقدمهم شخصين قويين عظمين الجسد والهيبة،وكأنهما زعمين..!
فإذا بأحدهم يكلمني قائلاً..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا مولانا..
قلت وعليكم السلام والرحمة من أنتم…؟
قال أنا عمك سليمان،وأشار إلي الشخص الذي يقف بجانبه وهذا ولدي داوود..
وهؤلاء قبيلتي..
-قلت أهلا وسهلا بكم يا عم سليمان ماذا تريدون..
-قال نحن جيرانك من المسلمين ولنا عندك حاجه..؟
-قلت خيراً إن شاء الله
-قال نحن جوعا ونريد الطعام..؛
-قلت وماذا تأكلون..؟
-قال لا تشغل بالك فقط اذكر إسم الله على طعام بيتك لأن زوجتك لا تفعل ذلك مطلقاً وسيصبح حل لنا..
-قلت لكم هذا ولكن زوجتي وأولادي..؟
-قال لا تخف لقد عينت لك ولأهل بيتك حراسه منذ آخر هجوم ولن يستطيع أي مخلوق من الجن أو البشر أذيتك مهما كانت قوته..!
-قلت جزاك الله خيراً يا عم سليمان..
ثم قلت له اتعرف ما حدث معي..؟
-قال نعم ونحن نعرف عنك كل شيء ورئينا ما حدث ومن آخر هجوم عليك قررنا حمياتك وأهل بيتك..
وأما عن الجن الذي هاجمك فهذا هو أنظر فنظرت فإذا به.
بقلم دكتور … نبيل بكر
Discussion about this post