بقلم الشاعرة …
مفيدة السياري
لَكأنَّنِي
خَيْلٌ تُلاحِقُ بعضَها
صدْرِي الحوافرُ والعُيونُ صَهيلُ
أمْشي وحَولِي
النّاسُ في تِهيامِهم
أشفي الندامى…. والفؤادُ عليلُ
أمْضِي…
وأرْمِي الضوء يُبدِي دَرْبهم
أُعْليه…… أو للواطِئِينَ سَبِيلٌ
أو أنّني
السّيلُ العَتِيُّ لِيُبْسِهم
أسقي… و قلبي في الشُموعِ فتيلٌ
كمْ كنت….
مِلْءَ تناقُضِي مِنْ حيرَتي
إنّي الشُرُوقُ…. وللغُروبِ دليلٌ !
ضَجّتْ طُيورِي
في أناي ورَفرفتْ
وَ عَلاَ بِدوحِ الشّارِدَاتِ هَدِيلٌ
ماعدتُ أدري..
في رُكُودٍ يَا…. أنا
أمْ دونَهم …. في الخافِقيْن صَليلٌ ؟…
بقلم الشاعرة … مفيدة السياري
Discussion about this post