الشاعر … خالد محمد إبراهيم
… سوريا
الدار من بُعدِكـُــــــــم قفرٌ وأشباحُ
فلـــــــمْ يَعُدْ بيننا بِشْــــــرٌ وأرواحُ
كم كنتُ أسعى لكي أحيا بذاكرتي
وعاطرُ الشوقِ للأحبابِ فـــــــوّاحُ
وتستشيطُ صباباتٌ ألَملِمُهـــــــــــا
كأنّ بلبلهــــــــا للـــــــــروحِ صدّاحُ
يا قلبُ لا تبتئسْ واركنْ إلى أمـــلٍ
لعلَّ ذاكَ النوى يومـــــــــا سينزاحُ
وتشرقُ الشمسُ بالعيدين ضاحكةً
وتنجلي عن رحــــابِ الروحِ أتراحُ
ويثمرُ الصبرُ بعدَ الضيقِ بارقــــــةً
كأنّهـــــــــا لجلاءِ الهـــــــمِّ مفتاحُ
ستنبتُ الأرضُ بعدَ الجدبِ سنبلَها
وتستفيضُ على الشــــطـآنِ أفراحُ
الشاعر:خالد محمد إبراهيم … سوريا
منبج … التوخار
Discussion about this post