خاطرة بقلم الدكتورة
بهية أحمد الطشم
بلغت المحبة مبلغاً عارماً في حنايا عاطفة مُفارِقة أو استثنائية,
وكتبت حروف الشجاعة قصّة أسطورية في موطن الأماني,
فسارت أجواق الروح بغاية الاطمئنان الى بيت قصيدها,ومنهل الوجد السّاطع…………..
لقد خطّت عاطفة السِّحر قناعة سرمدية في كتاب القلوب الوفيّة ,كي لا تتلاعب بها أيدي الضّياع,
ولا تعبث بها الصّدفة الغبية أو تحوّرها غفلة الزمن…..ولا تحرّفها ألسنة الحُقراء….
………………………………..
ترمق القلوب النادرة عيون الحقيقة في رؤى المواقف ابّان سيرورة الحياة وتقلّباتها,
فتكفّن ذيول الخيبات,
وتضرب بيد من ورود مآسي الارهاصات………….
فالمجد دوماً وابداً لأسمى حقيقة…………..
……………………………….
ما أجمل معانقة الوفاء النادر للقلوب المُرهفة !
وما أروع النظر الى مدينة الحزن بعين الاصرار الصّارخ على همس القلوب (الحُب) ( مسوّغ الانسانية في الوجود).
Discussion about this post