بقلم الكاتبة … جلنار الشام
قصيدة … حاقدة
تصعد فوق تلال الأبجدية
أكتبها وأخط سطوريا
كتلميذة كسولة في
التعبير،،،،،، رغم كل
المصاعب،،،،، أرغب
بتأليف كتاب مؤلف
من خمسين صفحة
من كل بحور الشعر
ومن تيجان مرصعة
أرسم لوحة ،،،،،،،من
الكواكب والمجرات
موزونة،،،،، مقرونة
بالحب،،،،،، والإخاء
مملؤة بالوفاء تسلطت
مثل نساج الحرير
أغزل الكلم دعني
أكمل،،،،،،،، التصوير
قبل أن،،،،،،، الحلم
يطير لكي،،،، نرمي
كل الأشواك نستبدل
بالورد،،،،،، والحرير
نغزل،،،، من خيوط
الشمس،،،،، والذهب
المشغول،،،،، ننطلق
مثل،،،،،،، الأساطير
كما العصافير ننشد
لحن تقاسيم عود
رنان والثغر بسام
فقد أصبحت في
لحظات ،،،،الجنون
أخط الحروف مبعثرة
على ورق الورد
يأسرني الليل أسترجع
الذكريات،،،،،، وبين
أقاصيص النرجس
والأقحوان رائحة
عطرك،،،،،،، الفرنسي
أغفوا لأسترجع الذكرى
أرجوك لا تضيع الأماني
وأسمي والعنوان ورقم
الحساب كي لاتضيع
آخر فرصة سعيدة
من العمر،،،،،، القصير
الزمن يمر بحسن
نيه اللسان يخلد في
العصور المتعاقبة
رغم كل المصاعب
أرغب بتأليف كتاب
مؤلف من خمسين
صفحة وسطور جديدة
أكتبها بالطبشور على
الجدار أرفض العبث
بالمشاعر والإحساس
أحب الأمن والأمان
ربما حبي من عجائب
علمنا الزمان تذكر
حين أرسلت لك
مع طائر الحمام
رسالة مغلفة بكتاب
زينتها بقبعة لونها رمادية
فكيف ياسيدي لاتفكر
بالإحساس والمشاعر
ذبلت أوراق الخريف
ودعت الهوى وطويت
جعبة الآحزان سقط
القناع لم يعد حبا
ربما نفاق
جميع حقوق النشر
بقلم الكاتبة جلنار الشام
Discussion about this post