اهداء إلى الضعفانة..
.
ا======= ثوب على عود من القصب ======
وواعدتُ زَلاّءَ ضاويةً
عندما الناس
أمسوا وما صٓبٓحوا
فضعفانة مثلما الثوبُ لُفّ على قصبٍ
والتقينا..
تسير وتُسرِعُ في حُلّة النور تتشحُ
وميعادنا قرب (ماجل عباسَ)
ببوابة البرج
والشاهدُ الطائر الصادح المَرِحُ
وقلت لها كيف حال الحبيبة؟
إذْ جلسة العاشقين
بنور الصبابة والبوح تُفتَتَحُ
ومالت وسارقتها قبلةً
والتحمنا..
كأنا ندامى وحلّ بنا الأنس والتّرحُ
تقبلني كلما تعبت نفخت
نفسا
وبفيها الهوى والصبابةُ والفرَحُ
كأن تنانين تنفخ بالنار
وفي مبسمي الماءُ
يوشك ينقدحُ
وثغري يُوَزْوِزُ…
كالطير
ظلّ يُوَزْوِزُ قلبي وينشرحُ
وتمسك خدي
وتقرصني
أيها الكاذبُ المَرِحُ
كأني نبيذ
كأنّ يديها أناملُ من فضة
وفمي قدحُ
تعاقرني
فأذوب أغيبُ
كأنيَ في ظلمة شبحُ
وحين تذوقتُ ثمرتها
حلوةٌ، مرّةٌ،
بلحُ..
وحين اكتوى برج قريتنا
وتعرّت سواعده بلهيب الغرام
وأفجأنا بحفيفه سرب الحمام ولم يَبُحِ
وكنا افتضحنا
وبانت على كفِّ
حيطانه نُقَشُ العشقِ والمُلَحُ
تخفت بحضني
ولازلتُ أحنو عليها
إلى أن تحدّرَ من برجنا الضوء والأدمعُ السفُحُ
وقالت سأرحل. . إياك تنسى..
أحبك جدا
وما عاد يرهبني الأهلُ والفضَحُِ..
ا===== ا. حمد حاجي ===
Discussion about this post