عندما تهتفُ باسمِي،
تزهر أغصانُ اللَّوز في خريفِي،
وتستيقظُ أدمعُ الرَّبيع ابتهاجاً،
فيحضن توقي وصلٌ أنشدُه،
يسكنُني،
يحييني،
يرفعُني إلى ما بعد العلاء
كغمامةٍ من مطرٍ وخيال،
فيتلاشى الوقت،
وتُمسح من ذاكرتي
بقايا كلِّ الأمكنة والدُّهور…
الشاعرة لودي الحداد
لبنان
Discussion about this post