الشاعرة … أمان الله الغربي
تونس
في الأربعين من الشوق لي
تعذبني مرآتي بصورتك
تسلخني عن جلدي المحموم بك
أتورط في بلور يحتجز تفاحتي
لا هبطنا باسم الغواية
ولا التحمنا بفعل العشق
أحتاجني كأنثى تعشقها العيون
ساعة وضع المساحيق
حتى لا تقتص الألوان من رجولتك
نتشابه في اللازمن
ويصبح عناقنا كمشة مستحيل
معلق الفكرة على حبال التوقع
لعنة تمر بنا
وعيناها الساخرة تلوح بالمناديل
أعلم أن لا وجه لي
سوى حفنة حروف
ترثي منفاها على صدر القصيد
أتجاوز تفاهة العتمة
أخط بعرق الكلمات
مستقبلا وارف الأمنيات
أستظل تحت مجازات لا تفقه معنى التهاوي منك
لحنا منبوذا من سلطنة الأغنيات
سأخلع عني ارتباكي
هذي القضبان مقاساتها
أضيق من اتساع الوقت بين أناملي
ينتظرني على طرة التمرد
ساحر يخفي أرنب التحول في القبعة الذكية
أسابقني نحوي
قبل أن يتفطن المصفقون
تفوتني يد الساحر العليل
تمارس سلطتها على عمري
وصلت في مقتبل التغيير
أزهرت شفاهي قبل الربيع
قلبت القبعة على أهلها
بتت صالحة للكتابة دونك
صرت مناسبة للتقبيل
الشاعرة أمان الله الغربي …تونس …في
15ماي 2023
Discussion about this post